خصصت وطني مساحات كبيرة لملف المسنين وكبار السن,بتاريخ 1972/9/10 نشر تحقيق بعنوان حتي يتحول خريف العمر إلي ربيع,أشار فيه إلي وجود 2مليون مسن يموتون وهم علي قيد الحياة لأن رحلة الشيخوخة تبدأ معها رحلة نسيان المجتمع للمسن,كما أن الحد الأدني لرعاية المسن غير متوفرة,وضرورة إعادة النظر في نظام الخدمة الاجتماعية.
وبتاريخ 1980/1/13 قدم المحرر مسعد صادق تحقيقا بعنوان من أجل هؤلاء الذين أفنوا أعمارهم من أجل مصر,أشار فيه إلي رعاية المسنين وتأسيس بيوت المسنين أصبحت ميدانا جديدا تطرق الجمعيات والهيئات,وما تقدمه وزارة الشئون الاجتماعية للمسنين وتوفير معاشات مناسبة.
بتاريخ 1980/3/2 قدم نفس المحرر تحقيقا بعنوان الراهبات الخادمات في بيوت المسنات وتناول التحقيق التجربة الرائدة لراهبات بني سويف وخدمتهن في منزل الأنبا ابرآم للكهول والعجائز بسمالوط,وتقديم العديد من الدورات للمشرفين من أجل التعامل مع المسنين روحيا ومعنويا.
وتحقيق بعنوان لماذا تأخرت مصر في رعاية المسنين,تناول التحقيق التأكيد علي أن رعاية المسنين ليست واجبا فقط,وإنما هي مظهر حضاري ورد للجميل,وأن مصر تأخرت في ذلك مقارنة بتجارب الدول الأخري.
كما قدمت الجريدة تحقيقا بعنوان من أجل حياة أفضل للمسنين تم نشره في إطار التحقيقات التي اهتمت بهذا الملف عام 1980,دعا التحقيق إلي تكثيف أساليب التعامل مع المسنين من أجل الأجيال القادمة,وأهمية زيادة دور الرعاية التي تهتم بالمسنين وتقديم خدمات مجانية,خاصة وأنه لا يوجد عدد كاف لدور المسنين.
وفي نفس العام قدمت جورجيت صادق تحقيقا تناول الاهتمام الطبي بالمسنين,ودعوة الخبراء لتأسيس دور الرعاية لتقديم الخدمات المهمة للمسن,كذلك الدعوة لعلاج المسنين بالعلاج الطبيعي بدلا من الأدوية,وتخصيص الأدوار السفلي من العقارات للمسنين.