وأخذت مشاكل المرور والمواصلات حيزا كبيرا من اهتمامات جريدة وطنيمنذ السبعينيات وحتي الآن من مشاكل مرورية,وقوانين المرور الجديدة وتطبيقها,وأزمة المواصلات,ومخالفات السائقين,والفوضي المرورية وغيرها من الأمور المتعلقة بكلمة المرور…
في عام1973 نشر تحقيق بعنوان أضواء علي مشاكل الجماهيربقلم سيد العقاد,حيث تناول مشاكل المرور وكيفية التخطيط السليم لتنظيم المرور وتناول السلبيات التي تفرض المرور في الشارع المصري,مثل تحدي عربات الشاي والفول لقانون المرور ووجود ورش إصلاح السيارات وعرقلتها للمرور في الشوارع والميادين,كما طالب التحقيق بدراسة موضوعية للأزمة من جذورها دون حلول سريعة وجزئية.
الحوادث…والسرعة
أما في عام1974 نشر تحقيق بعنوانالقانون الجديد للمرور..ماذا يقدم للمحافظة علي حياتك؟ بقلم جميل جورج ويتناول الحد من قانون السرعة ومنع سير العربات بصورة جنونية في مواكب الأفراح والإصرار علي استخدام العداد لمحاسبة المواطنين والتأكد من قبل رجال المرور بالتزام سائقي السيارات بالعلامات والإشارات داخل وخارج القاهرة,حيث يلتزم السائق داخل المدن بسرعة60كم/ساعة لجميع أنواع السيارات وخارج المدن بسرعة لا تزيد علي90كم/ساعة للسيارات الملاكي و70كم/ساعة لسيارات البضائع و80كم/ساعة لأتوبيسات الراكب مع ضرورة استخراج رخصة للقيادة,ومن يخالف ذلك سيعاقبه القانون.
وفي السياق ذاته وفي نفس العام نشر تحقيق بعنوانقانون الجديد…في التطبيقبقلم فايز فرح ويتناول تشديد العقوبات وإتاحة فرص التظلم السريع للمخالفين والسيطرة علي حركة المرور في القاهرة بواسطة التليفزيون ومنع عربات الكارو التي لا تحمل أرقام ورخص للقيادة ووضع إشارات للمرور تعمل أوتوماتيكيا في الشوارع والميادين وسوف يكون الحبس والغرامة لكل سائق سيارة مخمور.
معادلة صعبة اسمها أزمة المواصلاتهذا عنوان الحقيق الذي نشر في عام1974 بقلم محمود فايد وتناول فيه إنه بالرغم من توافر 23ألف أتوبيس إلا أنهم لا يستطيعوا خدمة4ملايين راكب يوميا,وأن الحكومة والمواطنين السبب في إتلاف تلك الأتوبيسات دون صيانة أو تطوير.
فوضي المرور في القاهرة
أما عن فوضي المرور فكتب فيكتور الملاخ في عام1975 تحقيق بعنوانفوضي المرور في شوارع القاهرةوتناول فيه الاختناقات المرورية ومخالفات سائقي التاكسي والنقل البطئ وعدم الحد من إصدار رخص السيارات والتلاعب في العدادات,وغش المواطنين من قبل سائقي التاكسي ولمنع ذلك,تم التوسع في إنشاء الكباري العلوية بمناطق الزحام كما أن الامتناع عن توصيل المواطنين بسيارات الأجهزة يعد جنحة يعاقب عليها القانون.
ألف مبروك..مشكلة المواصلات ستحل عام1990كان عنوان التحقيق الذي نشر في عام1976 بقلم مني الملاخ ويتناول استخدام العقل الإلكتروني في إعداد مخطط للنقل في القاهرة وخاصة في وسطها وستصل تكاليف الراكب5قروش في كل مشوار,والدولة تدفع الفرق كما أن الحل الجوهري لأزمة المواصلات هي استكمال الوحدات المتحركة وتوفير قطع الغيار وتدريب العمالة الفنية المتناقصة,وبحلول عام1990 سيحدث كل ذلك لحل مشكلة المواصلات وعودة الهدوء للقاهرة مرة أخري.
وعلي النقيض في العام ذاته نشر تحقيق بعنوانلا حل لمشكلة المرور في القاهرةللمحررعاطف النمر وتناول فيه: لا حل لمشكلة المرور في القاهرة إلا من خلال الحل الجديد لأزمة وتكدس المرور فيها من خلال إقامة كباري علوية جديدة تبلغ مقدارها ثلاثة كباري هما كوبري روض الفرج,كوبري رمسيس وكوبري الجيزة إلي جانب إقامة أربعة أنفاق سوف يقاموا في عدة مناطق هما الدراسة والجيزة والسيدة زينب والمرج.