انعكس عدم اليقين السياسي والأمني في مصر علي أسواق المال والبورصات الدولية..ووسط إشارات متضاربة عن تأمين قناة السويس الشريان الرئيسي لحركة التجارة ونقل النفط بين آسيا وأوربا خصوصا رفع تكلفة التأمين علي السفن التجارية والناقلات التي تعبر,وفي ضوء ذلك أكد عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس ومسئول حركة المرور أحمد المناخلي أن القناة تعمل بطاقتها الكاملة,لافتا إلي أن حركة الملاحة فيها لم تتأثر والعمل يسير في شكل طبيعي ,وتعد قناة السويسطولها 192 كيلو متراالتي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر,وتعد محورا استراتيجيا للتجارة العالمية,وتمثل المصدر الثالث من العملات الأجنبية بعد السياحة والتحويلات المالية للمغتربين ويشكل حجم الحركة فيها مؤشرا إلي حجم التجارة البحرية في العالم.
قناة السويس
وأوضح المسئول الفني لدي رابطة سوقلويدزنبيل روبرتس أن لاتهديد مباشرا للملاحة في قناة السويس حاليا,رغم الاضطرابات التي تمر بها البلاد,وأفاد أنه من غير المنطقي أن يفعل المصريون أي شيء في شأن قناة السويس يوقف تدفق التجارة ونفي أي ارتفاع في علاوات التأمين علي السفن المارة في القناة فهذه تكهنات ,وأعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر أن هناك عشرة موانئ تحت سلطتها منها ميناء السويس وهي تعمل في شكل طبيعي ,ولم تتلق السلطات أي الغاءات من سفن تتجه إلي مصر,وأكدت مصادر أخري أن الموانئ تعمل لكن حظر التجول أبطأ الحركة لكن مجموعة الشحن والنفط الدانمركية أيه.بي .مولر ميرسكلشحن الحاويات في العالم,أفادت بأنها علقت نشاطاتها إلي محطات الموانئ في مصر وأقفلت مكاتبها الملاحية,وأوضحت أن عدم استقرار في مصر أثر علي نشاطاتها التجارية والتشغيلية وطمأنت إلي أنالموظفين بخيركما علقت شركة موانئ دبي العالمية عملياتها في مصر كإجراء وقائي لأن سلامة الموظفين تبقي الأولوية القصوي ,وأشارت ناطقة باسم الشركة إلي مراقبة الوضع عن كثب.