أصيب العالم الغربي بلوثة تحويل الجنس حسب رغبة الشخص, وانتشر بصورة مفزعة في العالم, وفي السنوات الأخيرة باتت عمليات التحويل الجنسي مثار اهتمام وسائل الإعلام.
وقد يبدو هذا الكلام خياليا لا يمكن أن يحدث, ولكنه للأسف يحدث كل يوم في الغرب وبدأ يفد إلينا في مجتمعنا العربي.
وفي هذا الصدد, كشف فريق طبي ألماني أنه تمكن من تحديد كيفية عمل الجينات المسئولة عن الهوية الجنسية لدي الفصائل المختلفة, وذلك من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم ##Fox12##, التي تدفع نحو ظهور المبيض لدي الإناث, والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيض إلي خلايا ذكورية.
وأشار الفريق إلي أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض علي مستوي الجينات, بل إن بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض الأنثوية إلي خلايا تناسلية ذكورية.
وأشار ماتيوس تريير كبير العاملين علي البحث في مختبر علوم الأحياء الأوربي بمدينة هايدلبيرج الألمانية, إلي أن هذه النتائج ستفيد في تحديد الهوية الجنسية الحقيقية للمواليد الذين تدور شكوك حول انتمائهم, كما ستوضح أسباب وصول بعض النساء إلي ##سن اليأس## في فترات مبكرة من حياتهن.
وأوضح تريير أن فريقه راقب مجموعة من إناث الفئران في المختبر بعد إزالة ##Fox12## من جيناتهن, واتضح له أنهن طورن مبيضات أنثوية كاملة, لكنها كانت تضمر مع التقدم في العمر.
وأضاف تريير أنه بعد مراقبة مكثفة لمجموعة أخري من الفئران ظهرت بوضوح في خلايا الإباضة أشكال اسطوانية عادة ما تكون موجودة في أنسجة القضيب للذكر, كما بدأت بعض تلك الخلايا بإفراز هرمون الذكورة ##التستستيرون##.
وأكد تريير أن جينات ##Fox12## لدي الإناث تمتلك من القوي ما تجعلها تتغلب علي جينات أخري تحمل اسم ##Sox9##, ولدي غياب الجينات الأولي أو تعطيلها تقوم الثانية بالتحرك بحرية وتغيير هوية خلايا المبيض لتجعلها خلايا ذكورية.
ومن جانبه, علق روبن لوفلبدج العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية, علي نتائج البحث بالقول إنه يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأسا علي عقب, لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس المخلوقات بشكل كلي حتي بعد تقدمها في السن.
وأكد لوفلبدج أنه سيقوم بتأليف فريق علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية, عبر تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.
أول عملية تحويل جنس لطفل في العالم
وفي نفس السياق أقنع طفل أوربي في الثانية عشرة من عمره الأطباء أنه يريد أن يعيش حياته كفتاة, وبالتالي سيصبح أصغر شخص في العالم يحول جنسه من ذكر إلي أنثي.
وأفاد الأطباء أن الطفل الذي غير اسمه من تيم إلي كيم بدأ بتلقي علاجات هرمون استعدادا للعملية الجراحية التي ستحوله في نهاية المطاف إلي فتاة.
من جانبهم, أوضح أطباء علم النفس الذين عاينوا تيم قبل عامين بأنه يشعر بقوة بأنه في الجسم الخاطيء, ويرغب بأن يكون فتاة وهو لذلك بحاجة لتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة.
وأشارت عائلة تيم إلي أنه بدأ يظهر ميولا أنثوية منذ أن كان في الثانية, وعند اقترابه من الثانية عشرة عاني من شعور نفسي جعلهم يقتنعون بضرورة تغيير جنسه إلي أنثي.
يذكر أن تيم الذي يبدو كفتاة ويتقبله الأطفال الآخرون كما هو الآن , لن يكون باستطاعته تغيير جنسه إلا بعد بلوغه الثامنة عشرة حسب القانون.
بعد 52 سنة .. يتحول إلي امرأة
شهد أحد مستشفيات مدينة تشانجشا حاضرة عاصمة مقاطعة هونان بوسط الصين, تحويل رجل يبلغ من العمر 52 عاما إلي امرأة, ليكون أكبر المتحولين جنسا في الصين.
وأوضح الأطباء أن هوانج الذي تم تحويله قد يكون مختلف قليلا عن الإناث الأخريات ماعدا الافتقار إلي الرحم.
عن :C.N.N