بدأ مجلس الشعب تطوير جزء من القاعة الرئيسية المخصصة لجلسات المجلس والبهو الفرعوني والطرق المؤدية إليه, حيث ستشهد الدورة البرلمانية الجديدة زيادة في عدد النواب بالبرلمان من 454 إلي 518 نائبا بعد إضافة 64 مقعدا للمرأة بموجب تطبيق نظام الكوتة.
وهناك اتجاه قوي لتخصيص البلكون المخصصة لوسائل الإعلام بالدور الثاني بالقاعة الرئيسية (شرفة الصحافة) لاستقبال النائبات الجدد. ويقترح أن تهدم تلك الشرفة وبناء ثلاثة مدرجات علي شكل هرمي بطول الشرفة. وسيتم اقتطاع جزء من الدور العلوي بالقاعة المخصصة للضيوف وتجهيز ذلك الجزء لوسائل الإعلام.
من ناحية أخري جاري عمل تطوير للأبواب المؤدية للقاعة الرئيسية, والبهو الفرعوني ليتماشي مع التطوير الذي شهده بهو مبارك بمجلس الشوري بعد الحريق. حيث سيتم أرضية البهو وزيادة الإضاءة.
استعان المجلس بخبراء إيطاليين للمساعدة علي توفير 64 مقعدا إضافيا بالقاعة الرئيسية يعاونهم الخبراء المصريين علي رأسهم د.علي عبد الرحمن استشاري بمجلسي الشعب والشوري للشئون الهندسية ورئيس جامعة القاهرة الأسبق.
وقال د.علي عبد الرحمن لـوطني إن خطة توسعة القاعة الرئيسية لمجلس الشعب تتم علي مرحلتين الأولي قصيرة الأجل وتنتهي قبل بداية عقد الدورة المقبلة 9 نوفمبر المقبل, والثانية طويلة الأجل علي عدة مراحل. تتضمن المرحلة الأولي قصيرة الأجل إضافة 64 مقعد الاستيعاب 518 عضوا هم أعضاء المجلس الجديد.
وأشار إلي أنه سيتم تصغير عرض المقعد المخصص لكل نائب في القاعة لإضافة مقعدين في كل صف من صفوف المقاعد العشر والمقسمة علي 3 اتجاهات, بما يسمح بإضافة 45 مقعدا في صفوف القاعة, لتصل عدد المقاعد إلي 498 مقعدا.
وأضاف أنه سيتم وضع كراسي إضافية في الطرقات مع ضمان الإخلاء السريع للقاعة بترك الممرات خالية من الكراسي. ويتم ذلك في الجلسات المكتظة بالنواب. وقال إنه سوف تستغل الشرفة الخاصة بالصحفيين للأعضاء في الجلسات الخاصة مثل بيانات رئيس الجمهورية. علي أن يخصص جزء من مقاعد الضيوف للصحفيين في الدور الثاني.
وذكر د.علي عبد الرحمن أن المرحلة الثانية (طويلة الأجل) تتضمن زيادة بروز كابولي لشرفة الصحفيين لتتسع لصفين احتياطيين وتوفر تلك المرحلة 87 مقعدا. وفي ذلك الأثناء يمكن عمل مصعدين في الطرقة الخارجية لنقل النواب لأعلي. ويؤخذ في الاعتبار أعداد مستخدمي شرفة الصحفيين بعد الزيادة واحتمالات عدم قدرة الجميع علي استخدام السلالم.
وتشمل هذه المرحلة (الطويلة الأجل) عمل مقاعد للنواب في شرفة الضيوف. ليتم إضافة صفين كاملين إضافيين بكامل المحيط الحالي المطل علي القاعة الرئيسية.
وأضاف د.علي عبد الرحمن أن تطوير قاعة المجلس سمح برفع كفاءة نظام الحريق والإمداد بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الإضاءة والصوتيات. وضمان عدم انقطاع الخدمة في حالة انقطاع التيار العمومي والمياه المثلجة والهواء اللازم للتكييف والمياه اللازمة للإطفاء لجميع مباني البرلمان, بتكلفه 35 مليون جنيه.