تم افتتاح معرضإحياء الفنون المصريةفي صالة بونهامز,إحدي أعرق دور المزادات في أوربا والعالم المهتمة بالآثار والمقتنيات,وضم المعرض أعمالا حديثة وقديمة للفنانين من أوربا والشرق الأوسط مستوحاة من مقتنيات مقبرةتوت عنخ أمونوالفن الفرعوني بصفة عامة وذلك استثمارا لحالة الإعجاب الشديد بالحضارة الفرعونية والإنبهار بالفن المصري القديم,التي أثارها معرضتوت عنخ آمون..العصر الذهبيفي لندن.
وقالت مادلين بريدج,المتحدثة باسم المزاد,أن هناك 165 قطعة معروضة للبيع من بينها قطع مجوهرات,وهناك أيضا منحوتات وقطع زيتية من مصر المملوكية وقطع أثاث مستوحاة أيضا من الفن الفرعوني القديم.ومن أبرز القطع كابينة خشبية مرصعة,وألبوم صور فوتوغرافية التقطت في موقع الحفائر الذي اكتشف فيه مقبرة توت عنخ آمونوأضافت أن الإقبال علي المزاد الفني من قطع فنية يكشف عن مدي اهتمام الأوربيين بالآثار المصرية القديمة,وبصفة خاصة معرض توت عنخ آمونالذي عرض مؤخرا في العاصمة البريطانية.
يذكر أن معرضتوت عنخ آمونوالعصر الذهبي للفراعنة الذي أفتتح في نوفمبر الماضي,هو المعرض الأول من نوعه في المملكة المتحدة منذ 35 عاما وشاهد البريطانيون 130 قطعة أثرية نادرة معظمها من كنوز الفرعون الذهبي الذي نجت مقبرته علي مدي آلاف السنين من عبث لصوص الآثار وتم عرضها للمرة الأولي.
أما أهم القطع فهوالتاج الذهبي للفرعونالذي اعتلي عرش مصر وهو في التاسعة من عمره وحكمها من 1333 إلي 1324 قبل الميلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة كما تعرض قطع لاثنين من أسلاف الملك هما جداه تويا ويويا.
ويستمر المعرض حتي 30 أغسطس المقبل والمتوقع أن يحقق رقما قياسيا من حيث إقبال الجماهير.وكان معرض سابق لكنوزتوت عنخ آمونقد شهدته لندن عام 1972 قد جذب 1.7 مليون زائر,مما جعله الأنجح في تاريخ العاصمة البريطانية.