استقبل خط نجدة الطفل16000بالمجلس القومي للطفولة والأمومة في الفترة الأخيرة عددا كبيرا من البلاغات ضد الأطباء الممارسين لختان الإناث وتضم هذه البلاغات عددا كبيرا من الفتيات المعرضات للختان.
صرحت السفيرة مشيرة خطاب الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن الزيادة التي رصدها المجلس في عدد البلاغات الخاصة بختان البنات جاءت نتيجة انتشار وعي المجتمع بكل فئاته بضرر هذه الممارسة اللإنسانية وتأثيرها النفسي والبدني علي الفتاة,مؤكدة أن الحملة الإعلامية التي يقودها المجلس لمناهضة ختان البنات أحدثت تغييرا ثقافيا واجتماعيا تجاه هذه الممارسة في مصر,مما أدي إلي تحريك المجتمع لرفض ختان البنات وزيادة حس المراقبة الشعبية من قبل الأسر المصرية وهو ما يتجلي في المبادرات للإبلاغ عن الأطباء ومقدمي الخدمة الصحية الذين يمارسون ختان البنات بالرغم من أنها ممارسة غير طبية.