ليلة الأحد الدامي
طالعت بكل الحب والتقدير ما جاء بعمود الدكتور عبد المنعم سعيد بصفحة الرأي بجريدة الأهرام تحت عنوان كنيسة المريناب بأسوان حيث قال:الآن حدث ما حدث في كنيسة مارجرجس من حرق وتدمير ليلة الأحد الدامي ومن المؤسف حقا أنني قد قلبت الصفحات الكثيرة علي الإنترنت لعلي أجد استنكارا من مجلس الوزراء أو رفضا من أحزاب سياسية أو المرشحين المحتملينلرئاسة الجمهورية أو شجبا من حركات جماهيرية, الأخطر أن محافظ أسوان وصل بالألم والمرارة إلي أقصاه عندما سمح لجماعات سلفية بهدم الكنيسة تحت دعوي أنها بدون ترخيص بالكذب والافتراء.
وأضاف قائلا:كان الظن أن نظام مبارك سقط مع ما جري لكنيسة القديسين بالإسكندرية عشية العام الجديد2011,وساد الظن أن كل ذلك راح مع أول وهج لثورة 25 يناير المجيدة ولكن من المؤسف أن ريما عادت لعادتها القديمة!!
وأيضا هؤلاء الأقباط المسالمون المعتصمون أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو مع أشقائهم من المسلمين والناشطين الحقوقين مرددين شعارمسلم قبطي إيد واحدة كانوا يطالبون بحقهم في بناء كنائسهم إلا أن الجيش والشرطة قامت بفض الاعتصام بالقوة باستخدام العربات المصفحة والذخيرة الحية مما حول ساحة ماسبيرو إلي ساحة حرب ضد أقباط مسالمين عزل إلا من صليب يحملونه وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 25 وإصابة أكثر من300 من الأقباط.
ولكن أخيرا أتساءل هل هذا الجيش هو ذاته الذي حمي ظهر الثورة هو نفسه الذي قام بهذا العنف غير المبرر؟فأنا أتصور أن السلام لن يعود إلا بتحقيق مطالب الأقباط التي أعلنوها وطوبي لصانعي السلام.
محاسب فوزي بغدادي
سموحة الإسكندرية
————
واقعة… يسجلها التاريخ للجيش
في انتصار تاريخي بكل فخر واعتزاز مسجل بالتاريخ لانتصار أكتوبر قامت قواتنا المسلحة بانتصارها العظيم في يوم الأحد 9 أكتوبر الماضي بسحق العدو القبطي في منطقة ماسبيرو التي تتوسط القاهرة!!- وقد كبدت قواتنا المسلحة العدو خسائر فادحة في الأرواح بلغت أكثر من 25 قتيلا عدد منهم قتل بالرصاص الحي والنصف الآخر دهس تحت عجلات المدرعات العسكرية بالإضافة إلي إصابة أكثر من 300 فرد إصابات خطيرة كما كبدت قواتنا المسلحة العدو خسائر في المعدات التي كان يدافع بها عن نفسه وهي أسلحة فتاكة متمثلة في صلبان خشبية مختلفة الأحجام- كانوا يشهدون بها لمسيحهم- ولقد قام الإعلام المصري مشكورا بتغطية هذا الانتصار العظيم علي الهواء مباشرة بكل شفافية مطلقة- وأصدر بيانه الذي ذكرنا ببيانات حرب النكسة- والتي كانت عارية من الصحة تماما وعكس الواقع!!!
ذكريا عطا
الفيوم- فيديمين
ــــــــــــــــــ
المجرم المجهول!!
بعد أن تطهرت مصر من التشكيل العصابي الذي كان يحكمها واختفت وجوه خدعت شعب مصر العظيم فترة كبيرة من الزمن. احتفلت مصر بنصر أكتوبر المجيد الذي أبهر وأذهل العالم, ولأول مرة يغرب عن عيون المصريين الوجه الذي اختزل النصر مجرد طلعة جوية, أقول ذلك والاندهاش يتملكني فبعد هذه الثورة العظيمة فوجئنا بكوارث محيطة بنا من انهيار للأمن, تدهور للاقتصاد, وانتشار البلطجة فأصبح الشغل الشاغل متي يمكننا الخلاص مما نحن فيه؟!!…
ولكن ما تشهده مصر الآن يثير التساؤل من المتسبب؟ فإن لم يكن النظام السابق الفاسد هو المتسبب في زعزعة الأمن, وأحداث سفارة إسرائيل, وجماهير الأندية, والإضراب عن العمل. فهل هناك أياد خفية يقودها أشخاص يريدون إفساد فرحتنا بالثورة العظيمة.
المحامي محسن مهني
القاهرة
الشائعات المحرقة
تكررت خلال الأشهر الماضية حوادث حرق وهدم لعديد من الكنائس منها كنيسة القديسين بالإسكندرية والعمرانية وصول بأطفيح وإمبابة وأخيرا كنيسة الماريناب بأسوان والتي نتج عنها مذبحة ماسبيرو المحزنة والمخزية للإنسانية,تتكرر هذه الحوادث المؤسفة والمؤلمة بنفس السيناريو البغيض وهي تبدأ بإثارة إشاعات كاذبة وافتراءات وفتاوي مغرضة ومحرضة تثير مشاعر الحقد والبغض والغضب بين أبناء الوطن الواحد سرعان ما تنتهي بهدم وحرق كنائس ومنازل الأقباط وإشعال نار الفتنة اللعينة فإن كنا ومازالنا نطالب بقانون موحد لبناء دور العبادة فنطالب أيضا بقانون حماية الكنائس القائمة وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة مراعاة لمشاعر الأقباط وللحفاظ علي وحدة الوطن من التفكك والانقسام حتي لاتحرق نار الفتنة وتدمر وطننا الغالي مصر التي نعشقها ونحيا فيها جميعا وقيل عنهامبارك شعب مصر
المهندس سمير هيرمينا
بني سويف