لماذا كل هذا الحقد ؟
كتبت ثلاث مرات في بريد القراء عن نجيب ساويرس تحت عنوان برافو ساويرس أولها عندما حضرت حفل أوبرالي تحت رعايته في دار الأوبرا, ثانيا عندما زرت الجونة ووجدت الموظفين والعمل مسيحيين ومسلمين يحبونه محبة قلبية الكل يشيد بكرمه وتواضعه ومحبته, وأخيرا البرافو الثالثة عندما تبرع لتعليم الفقراء والعناية بهم. فلماذا كل هذا الكم من الكراهية للرجل؟!. إن ما يحدث من كراهية وحقد هي حرب طائفية ضده. إنه التعصب الأعمل لرجل أعمال مسيحي ناجح علي المستوي الإقليمي والعالمي, حصل علي أعلي الأوسمة من إيطاليا, كما يبلغ نسبة عدد موظفي شركاته من المسلمين 96% فهل من يفعل هذا يكون طائفيا متعصبا؟!
إن نجيب ساويرس رجل شجاع وأمين وكريم ومخلص ومحب لوطنه وللشعب المصري العظيم وكل ما ظهر علي موقعه في الإنترنت منقول من موقع سعودي, فلا داع لكل هذا الحقد.. مع العلم أنني لم أقابله أو أتكلم معه مرة واحدة.
د. مدحت فريد
استشاري أسنان
========================
وسائل إرهاق الشعب.. وهل من معينا؟
إن سبب نجاح الثورة والشعب المطحون المظلوم منذ عشرات السنين الذي ضحي بحياة شبابه من أجل الحرية وحياة كريمة للجميع مما عاني منه المصريون من عدم وجود رقابة وقضاء قوي مستقل علي تصرفات الوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشوري ورؤساء الهيئات والمؤسسات. ماذا ننتظر بعد هيمنة لفرد واحد علي معظم مؤسسات الدولة التنفيذية والأمنية والدفاعية والقضائية والحزبية ولا رقابة ولا محاكمة إلا لمن يقف في طريقه هو أو أسرته.
توغل الفساد في الحكم والكل يجامل ولم تعد رعاية الشعب وشبابه من أهم أهدف الدولة, وإنما في المقام الأول زيادة الثروات.. لذا أرهقوا الشعب برفع فواتير الكهرباء والتليفونات التي قسمت إلي أربع فواتير لزيادة الحصيلة علي يد نظيف, ثم اتجهوا لحصر شقق الشعب التمليك تمهيدا لفرض ضرائب جديدة عليها.
كل تلك الأمور الشعب يطالب بعدم حدوثها بعد الثورة ووضع قوانين منظمة لعدم تكرار الديكتاتورية مرة أخري ولعدم تكرار منظومة الظلم والاستبداد والسيطرة علي ثروات الشعب.
د. جميل بقطر
========================
ناقوس الخطر يدق بابه..
منذ فترة اجتمع حوالي 300 شاب من شباب دسوق وقرروا التخلص من بلطجي -مسجل خطر- يروع الأهالي ويعيش فسادا يفرض إتاوات وهارب من سجن دسوق ضمن الانفلات الأمني الأخير. قرروا أن يأخذوا حقهم منه بذراعهم. حاصروا منزله في الشوارع المحيطة وتسلقوا أسطح البيوت المجاورة واستطاعوا الإمساك به وطافوا بجثته شوارع المدينة.
ألا يستحق هذا الحادث تسليط الضوء عليه فهو مؤشر وعلامة خطر للدولة التي يجب أن تتحمل مسئولية أمن الوطن والمواطنين كاملة, بدلا من ترك الأمر لكل فرد بأخذ حقه بذراعه.
المهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس
========================
أهداف الثورة .. أين هي؟
نجحت ثورة 25 يناير في تحقيق أهدافها في إسقاط النظام السابق, وبلاشك كان هناك فاتورة دفع حسابها شباب الثورة في مقتبل عمرهم وكانت رصاصة الغدر الموجهة إلي صدورهم لا تفرق بين دين أو لون وسقطت أرواح شهداء من أبناء مصر, وسقط النظام علي يد شباب الثورة, وتفائل الجميع بمستقبل أفضل في كافة النواحي, وخاصة في الوحدة الوطنية التي تجلت وظهرت في أبهي صورها أيام الثورة ولكن بدون مقدمات ظهرت روح التعصب الديني الأعمي, بل إنها ظهرت لصورة لم تكن عليها من قبل, وتغيرت أهداف الثورة تماما مما أثار الرعب والخوف في قلوب الجميع الآن بمصر حتي أن البعض من أبناء هذا الشعب أصبح يترحم علي أيام النظام السابق.
نرجو أن يفيق الجميع حتي نصل إلي ثمار هذه الثورة والبعد عن المطامع الشخصية للبعض.
زكريا عطا تادرس
الفيوم – فيديمين
========================
زمن الماضي الجميل
إحسان عبدالقدوس ولد في الأول من يناير عام 1919 أمه هي فاطمة اليوسف فقدت والديها في بداية حياتها واحتضنتها أسرة مسيحية صديقة لوالدها, وأثناء هجرتها معهم إلي أمريكا رست الباخرة في ميناء الإسكندرية فطلب منهم الفنان إسكندر فرج الفتاة ليتولاها, فوافقت الأسرة ومن هنا كانت بدايتها الفنية, ثم تعرفت علي المهندس محمد عبدالقدوس في حفل فأعجب بها وتزوجها. وأنجبا إحسان الذي تخرج في كلية الحقوق عام 1942, ولكنه اتجه إلي الصحافة والأدب وقد استطاع أدب إحسان أن يفرض نفسه علي القراء لجديته وعمقه.
مهندس زراعي صبري محمد
طهطا