استحالة التحريف…
قرأت المقال المهم الذي كتبه الأستاذ يوسف سيدهم تحت عنوان جامعة أسيوط تاريخ عريق من الفرز الديني والذي اعتبره شهادة ضد الجهل والتخبط من جهة أناس حصلوا علي شهادات علمية رفيعة المستوي من المفروض أنهم يحملون أمانة العلم,ويضعون كتابا يحوي عدة محاضرات عن العهد القديمالتوراة بين يدي طلاب كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة أسيوط. وقد وصف هذا الكتاب المقرر علي الطلبة الذات الإلهية في التوراة بالتعب والعناء كما تنسب له الكذب والخداع ومعني ذلك أن الله كذب علي آدم مما يثبت تناقض هذا الإله الذي يحزن ويندم ويتوعد الإنسان بالانتقام والتدمير. وفي الواقع أن كل هذا الجهل وعدم الفهم وغياب الفكر العقلاني من الأسباب الأساسية التي تحفز الكثير من أتباع الفكر السلفي, الذين يعلن الكثير منهم علي القنوات الفضائية أن الكتاب المقدس هو من صنع البشر, في حين أنهم يمجدون الحضارة في البرديات الفرعونية التي من صنع البشر بالفعل ويؤمنون بكل ما تم تدوينه عن هذه الحضارة في البرديات الفرعونية القديمة دون أدني شك أو تأويل, ولأن الله لابد أن يترك له شاهدا فقد نشر في جريدة الأهرام بعد نشر مقال الأستاذيوسف سيدهم مباشرة خبر تحت عنوان سمك موسي يكشف موقع غرق فرعون وجنوده يفيد الخبر أنه عندما ضرب بني الله موسي البحر بعصاه فانشق ليبتلع فرعون وجنوده وهذه معجزة سجلتها الكتب السماوية كما سجلتها برديات الفراعنة وصوروا موقع الغرق تحت حراسة أربعة ملائكة تسكنه أسماك متوحشة وتماسيح, وفي بردية أخري يصور المعجزة بتفاصيلها وهذه البردية قد جذبت إليها جمعية محبي الآثار وتصور شكل الأسماك التي التهمت فرعون وجنوده وهي سمكة مفلطحة تشبه السمك المعروف بسمك موسي وهي تعيش حتي الآن في نفس المنطقة التي سجلتها البردية.
سامح صبري أيوب
——–
الرضا…أحد أسباب السعادة
يحكي أن الرسام التأثيري الفرنسيكلود مونيه قد جلس يوما كاملا أمام كاتدرائية مدينة روان بفرنسا ليرسمها,ورسمها في عدة لوحات متتالية فجاءت صورتها في كل مرة مختلفة عن سابقتها لاختلاف الضوء والظلال علي البناء, ولاختلاف تأثير ذلك عليه وهو الأهم علي نفس الفنان وشعوره الداخلي فجاءت كل لوحه لتعطي إيحاء مختلفا عما يعطيه البناء نفسه من إيحاءات للمشاهد العابر, وقال النقاد إنمونيه لم يرسم كاتدرائية روان لكنه صنع كاتدرائيته الخاصة به نتيجة لرؤيته الذاتية لها وإحساسه المختلف بها. وكذلك نفعل نحن أيضا في حياتنا فيصنع كل منا كاتدرائيته الخاصة به نتيجة لرؤيتنا الذاتية للحياة وشعورنا الداخلي الخاص بها, واستعدادنا للابتهاج بها أو السخط عليها بالرغم من أن كل إنسان يستطيع أن يجاهد نفسه لكي يدربها علي القبول بالأسباب المتاحة له والرضا بالبدائل إن لم يتح له فرصة الفوز بالأصائل حيث إن سعادة الإنسان تتوقف إلي حد كبير علي قدرته علي القبول ببعض البدائل المتاحة تعويضا له عما لم يتح له من أسباب أخري كان يتمناها لنفسه في بعض مراحل العمر.
مهندس زراعي/صبري محمد شيبه
المنطقة الإحصائية الزراعية بطهطا
—————-
حان الوقت لمراجعة الخطاب الديني
لقد مر التاريخ المصري بمراحل مختلفة حتي وصل إلي مرحلته هذه, وهي مرحلة تراجع وتدهور فعلي علي مستوي الشارع المصري تصاعدت حدة الاحتقان الطائفي بشكل لافت للنظر. فلا يكاد تمر فترة وجيزة إلا ونسمع عن حادث طائفي هنا أو هناك إن مسلسل الاحتقان والتوتر يتصاعد ويأخذ شكل الأزمات والتي تدار بشكل غير رشيد بل وتتحول إلي أزمات كبيرة وتقود في النهاية إلي كارثة ولكن هناك عدة أسئلة مهمة وخطيرة, من المسئول عن هذا الاحتقان ومن المسئول عن غياب روح التسامح وتقبل الاختلاف في مجتمعنا؟ ومن المسئول عن هذا التحريض الطائفيالبغيض؟ إنها مسئوليتنا جميعا المحرضين والصامتيق إزاء هذا التحريض الدولة وجماعات التطرف الديني والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني الذي يتعامل مع الحدث بسلبية إن ما أصابنا يرجع إلي عدة عوامل أولها سيادة روح التطرف الديني الغوغائي واختراق مؤسسات التعليم والإعلام بالفكر الديني المتطرف الذي يلغي الآخر ونيفية في ظل تراخي الدولة والمؤسسة الدينية الرسمية عن مواجهة هذا التوجة بل تواطئها أحيانا معه لقد تخلينا عن تقاليد الثورة المصرية العظيمة ثورة 1919 التي حققت وحدة الأمة في أصعب الظروف تحت شعارالدين لله والوطن للجميع, وتركنا أنفسنا لقيم وتقاليد تعلي الانتماء الديني علي الانتماء الوطني, لقد أصبحت هناك ضرورة ملحة لمراجعة الخطاب الديني المتطرف ومواجهته بخطاب عقلاني علماني يعلي قيم التعايش وقبول الآخر والتي هي تقاليد مصرية أصيلة ويعود بنا إلي أسلوب التعامل بمنطق المواطنة لا منطق الأغلبية والأقلية إلي التأكيد علي أن الانتماء الوطني ينبغي أن يعلو فوق كل انتماء.
نبيل كامل معوض
مدير عام-سابق-بالتربية والتعليم
—————
وداعا…أبونا بولس باسيلي
ودعت الكنيسة المنتظرة المجاهدة القمص بولس باسيلي لينضم إلي صفوف الكنيسة المنتصرة. كان أستاذا للوعظ بالكلية الإكليريكية ومازالت كتبه وشرائط الكاسيت التي تم تسجيلها له مصدر تعليم لخدام كثيرين.استحق أن ينال نعمة الكهنوت وحمله إكليلا معه للفردوس,وكان رائدا في مجالات كثيرة كنسية ووطنية.جمع بين الكهنوت وعضوية مجلس الشعب وكان متحدثا فصيحا شجاعا. اهتم بالخدمة العامة فأنشا ورعي جمعية الكرمة, وكم من مسئولين ووزارء شاركوه احتفالاته بأبنائه وبناته بالجمعية.كانت زياراته للولايات المتحدة الأمريكية ينتظرها الآلاف من أحبائه وقدم صورة مشرفة للكاهن القبطي بالخارج…
نياحا لروحه الطاهرة وعزاء للأسرة وكل الأحباء
المهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس
==
رحمة بالمواطنين
في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الكهرباء ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بكافة الوسائل قامت الشركة بتوزيع عدد من اللمبات الموفرة للطاقة علي كل فاتورة وتحصيل قيمتها بالتقسيط مع الفاتورة للمشتركين. ولكن علي الجانب الآخر نجد أن نفس الشركة تقوم بالموافقة علي استخدام الكهرباء في أغراض مزارع الدواجن المنتشرة بصورة عشوائية في كافة القري والأراضي الزراعية, مما يحمل محطات التوليد عبئا ولتخفيف الأحمال علي المحطات يضطرون لقطع التيار الكهربائي عن المواطنين وما يترتب عليه من تعطيل مصالحه المتعلقة بوجود التيار الكهربائي, لذا فأننا نناشد السيد وزير الكهرباء والطاقة إعادة النظر في الموافقة علي نظام الممارسات العشوائية لمزارع الدواجن والأراضي الزراعية والتي ستعود بكل ضرر علي المشتركين.
زكريا عطا تادرس
فيديمين-الفيوم
==
رسائل مفرحة .. لفضح التعصب الديني
اطلعت علي مقال للأستاذ مجدي خليل مدير تحرير ملحق جريدة وطني في عددها الصادر بتاريخ 25/ 4/ 2010 تحت عنوان عما يحدث في الجامعات المصرية نتحدث تحدث فيه عما يحدث في الجامعات المصرية وعلي وجه الخصوص ما حدث مع المواطن المصري الدكتور عصام عبدالله إسكندر أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس والذي منع من تولي رئاسة قسم الفلسفة كما جاء بشكواه المقدمة للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
هذه الحكاية تجتمع فيها كل أمراض الجامعة المصرية من الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ والتعصب الديني. لهذا ليس بمستغرب عدم وجود جامعة مصرية واحدة ضمن أهم خمسمائة جامعة علي مستوي العالم. وكم أسعدني كمواطن مصري من الزمن الجميل وخريج جامعة فاروق الأول بالإسكندرية أن اطلعت علي رسائل عطرة بحق جاءت من أشقائنا المسلمين الشرفاء الذين لديهم إحساسهم المشترك بالظلم ردا علي حالة فساد الذمم تجاه هذا الأستاذ لا لشئ إلا أنه مسيحي!!
لقد أعجبتني رسالة الدكتور حامد عبدالله حامد أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة, والتي احتوت علي مشاعر أخوية فياضة وقال فيها: هذه المشكلة هي قطرة من بحر التعصب التي تسبب لي جراحا مؤلمة كمصري أولا وكمسلم ثانيا لأن المواطنة هي أساس كل شئ قائلا إنني أحاول كل عام أن أضم في لجنة الامتحان الشفوي في بكالوريوس طب قصر العيني معلما للطلبة المسيحيين حتي أضمن أنهم سينالون حقهم بالكامل, وأنهم لن يضطهدوا بحصولهم علي درجات أقل بسبب كونهم مسيحيين وفي نهاية رسالته قال: يشرفني أن أساهم في فضح كل الممارسات العنصرية التي تسئ إلي مصرنا الحبيبة حتي تعود مصر مهد الحضارة إلي سابق عهدها من التقدم والتسامح.
محاسب فوزي بغدادي
سموحة – الإسكندرية
==
سؤال للمصرية للاتصالات
تعلن الشركة المصرية للاتصالات في الصحف والقنوات الفضائية عن عرض للراغبين في تركيب تليفون أرضي بأنها تمنح الخط هدية,بالإضافة إلي 3000 دقيقة مجانية, علي أن كل دقيقة يتحدثها العميل سواء محلي أو محافظات يأخذ مقابلها دقيقة مجانية والسؤال المطروح: لماذا لا تقوم الشركة بإعطاء هذه المزايا للمشتركين منذ عشرات السنين؟, وذلك لأنهم أولي بالرعاية حيث إن الغالبية العظمي منهم من أرباب المعاشات منذ سنوات طويلة.
مهندس/ موريس أنور
مدير عام سابق-الفيوم
==