حتي لا يتكرر الخطأ….
يدق جرس بداية الامتحانات لسنوات النقل والشهادات العامة للتعليم قبل الجامعي خلال هذا الشهر. ولكن أتمني أن لا يحدث خروج لأسئلة امتحانات المواد الدراسية عن المواصفات والمعايير المنظمة لها, ولا تخرج الأسئلة خاصة في التعبير أو موضوعات التربية الفنية عن القيم والمبادئ, والبعد عن الألغاز غير التربوية والتعليمية, كذلك أرجو أن تشكل لجنة بالوزارة لفحص وتقييم أسئلة الامتحانات تقوم بجمع أسئلة كل مادة لامتحانات الشهادات العامة, وإن أمكن ورق أسئلة لامتحانات النقل بكل المراحل بجميع المحافظات, للتأكد من المواصفات والمعايير المفترضة في وضع وصنع الأسئلة, فهذا يعطي التزاما لواضعي الأسئلة وتلاشي الأخطاء حتي نضع أرجلنا علي أولي درجات سلم جودة التعليم الحقيقي.
رفعت يونان
سمالوط – المنيا
———————-
وقفات.. لاستئصال السرطان
يبكي القلب علي ما وصلت إليه أحوال مصر من تدهور, فهناك السم الذي يسري في جسد العملية التعليمية نحو تهميش الآخر, وهناك الاختلاف في اللهجة في التعامل الحياتي, والسبات العميق غير المرجو بالقرارات المبردة المسكنة دون حلول, والتي تجعل النفس تضيق من التبادطؤ والتعهدات بالعلاج المسكن الذي ينتهي مفعوله يوما ما, هذا السرطان الاجتماعي, الذي نعيشه بأفكار مازال يتفشي وسيتفشي أكثر ما لم تكن هناك وقفات صارمة حازمة من الغيورين علي أمن وسلامة مصر قبل فوات الأوان.
روماني طلعت نصيف
كيميائي – أسيوط
—————
قبل فوات الأوان…
لكي تكون الدولة قوية في مواجهة التحديات الخارجية لابد أن تكون قوية أساسا من داخلها وأن يكون تماسك نسيجها الوطني وجبهتها الداخلية هو سياج لقوتها. ومن هنا يكون الإصلاح الداخلي لازما لحماية الأمن الوطني من خلال سد الثغرات أمام ظواهر الاحتقان الطائفي التي لا سبيل لمحاصرتها إلا من خلال ثقافة وطنية شاملة وتعليم منفتح, وخطاب ديني صحيح, وإعلام قومي يقظ لواجباته في تشكيل الشخصية المصرية الإيجابية والسوية, وصد محاولات غزو العقل المصري ومكونه الحضاري من خلال فضائيات السموات المفتوحة الطافحة بسموم فقه التصحر والأفكار الوهابية. تلك كلها أمور لازالت غائبة عن المواجهة الشاملة من قبل الحكومة فهل آن الأوان لتلك المواجهة الحقيقية الجادة قبل أن يفلت الزمام ويحدث ما لا يحمد عقباه!
نبيل كامل معوض
مدير عام سابق بالتربية والتعليم
—————-
أخبار هنا.. وأرق هناك
من يستمع إلي نشرة الأخبار يصاب بالرعب نتيجة الكوارث الطبيعية التي تحدق بالبشر في أي مكان في العالم وفي أي لحظة والمتمثلة في البراكين والزلازل والسيول, التي تخلف وراءها الآلاف من القتلي, والملايين من المشردين الذين لا يجدون مأوي أو مأكلا أو ملبسا والذين لا ذنب لهم سوي أنهم تواجدوا في هذا المكان. ولكن الملفت للنظر أن دول العالم رغم اختلاف وجهات نظرها من قضايا معينة إلا أنها تتحد كلها من أجل التغلب علي هذه الكارثة وتوابعها, ونجدة هذه المناطق المنكوبة وإرسال معونات لها مثل الغذاء والكساء. وأتعجب عندما أري الشعوب تحارب بعضها البعض وتهدر الأموال الطائلة هباء.. ويموت كثير من الشباب والرجال أثناء الحروب وأتساءل لماذا لم تدخر هذه الأموال للتصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية وغيرها؟
سامح فهيم
القوصية – أسيوط
—————–
متساوون في الحقوق والواجبات
مر علي مصر في الأزمنة الماضية حكام مارسوا الظلم وسعوا للتفريق بين أبناء مصر, وتعرض المسيحيون المصريون بشكل خاص لهذا الظلم والاضطهاد ومنعهم من ممارسة حقوقهم الدينية كنوع من أنواع التعصب الديني البغيض.ولكن للأسف ظلت مصر حتي الآن تبقي علي هذه القوانين المتخلفة.ودعوني أتساءل هل هناك دولة في العالم المتحضر تمنع أصحاب أي دين من بناء دور العبادة الخاصة بهم,لممارسة حقوقهم الدينية بحرية تامة؟ وذلك لأنه كلما تمسك الإنسان بدينه زاد ولاؤه لبلده وحكامه,والعكس صحيح, فنحن متساوون في الواجبات, ولكننا لسنا متساوين في الحقوق, ألسنا أبناء وطن واحد, وما يسري علي مواطن يسري علي الجميع؟
فايز عبد النور
الإسكندرية
—————
اشتراطات…للوطن الواحد
لفترات زمنية متقاربة تحدث اشتباكات ومصادمات نتيجة لمحاولات زرع الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر في ظل غياب الثقافة والوعي,لتكون النتيجة القتل والإتلاف والتخريب بدور العبادة,والممتلكات مما يضر بالوحدة الوطنية, وكل هذا يدعونا إلي تجديد دعوة تغيير الخطاب الديني ليكون مستنيرا, كذلك لابد من تغيير أسلوب نشأة التربية للأطفال بعيدا عن التعصب وتمسكا بالأخلاق والقيم والمثل.كما كان يوصف المصري رجل المواقف الوطنية الذي كان يتميز بالحب,ولابد من تطبيققانون رادع لمن يقوم بأعمال عنف أو يشترك في أي أحداث طائفية حتي يتم ردع المخطئ. وأخيرا لابد من التأكيد علي قبول الآخر لأن هذا الآخر هو مثلي في نسيج الوطن الواحد.
لطفي النميري
القاهرة
—————
تجديد التوكيلات..
لقد كان قرار تجديد بطاقة الرقم القومي كل سبع سنوات قرارا معقولا وفكرة جيدة, وذلك لاعتبارات كثيرة منها تغيير محل الإقامة أو الوظيفة, أو وفاة صاحب البطاقة وغيرها.. ولكن لي سؤال لوزير العدل لماذا لا يتم هذا الإجراء مع التوكيلات الرسمية بأنواعها علي أن تجدد كل سبع سنوات؟ وأيضا نظرا لاعتبارات كثيرة منها سفر الموكل للخارج لفترات طويلة, أو وفاته مما يضر أحيانا بالورثة الشرعيين خاصة أنه في هذه الأيام كثرت عمليات النصب وبيع الضمائر.
بيشوي يوسف
الجيزة
————–
الهيبة أولا..
سيادة وزير التربية والتعليم نعلم أن في برنامجكم وأولوياتكم إصلاح المنظومة التعليمية برمتها, وتطوير المناهج وغير ذلك. ولكن لابد أن يشمل برنامج سيادتكم علي خطة لإعادة هيبة المدرس. وهي قد تكون جملة مكررة, إلا أنه إن لم تعد للمدرسة هيبتها, ويعود للمدرس هيبته كما في الماضي, لا أمل في إصلاح التعليم, كذلك لابد من الاهتمام بطابور الصباح. وتحية علم جمهورية مصر العربية, كما كنا في الماضي نحيي العلم والوطن بكل حماس وانتماء لبلدنا ولمدرستنا ولمدرسينا. حيث كان المدرس في الماضي له هيبته واحترامه, وكنا نتبادل التحية معه في احترام شديد ومهابة, وكان للمدرسة هيبتها فكانت نسبة الغياب بها ضئيلة. خوفا من العقاب دون اعتبار للمجاملات أو الوسائط. ولذلك فإذا كانت البداية صحيحة فكل شيء بعد ذلك يمكن أن ينصلح فالبناء الشامخ يبدأ بالأساس المتين.
د. حافظ عزيز
استشاري أمراض الصدر – جرجا
———
الحال لا يسر!
أتعجب كثيرا من أحوال المجتمع المصري الفترة الراهنة,فالاقتصاد ينحدر بشكل سيئ والأسعار ترتفع بشكل ملحوظ,والتعليم في أسوأ حالاته,وهناك حديث مستمر عن التطوير دون أن يظهر ذلك علي أرض الواقع,والسياحة تتراجع بسبب أزمات خارجية وداخلية تعود بشكل كبير للإرهاب.
أتمني إصلاح الأوضاع والنهوض بالمجتمع لصالح مستقبل الوطن.
عفت ناثان
—————–
ابني بيتك
نشر في إحدي الصحف اليومية تحت عنوان شرخ في جدار مشروع ابني بيتك المخصص للشباب في مدينة 6أكتوبر: فالمستفيدون من المشروع يتعرضون للابتزاز من الأعراب المقيمين بالمنطقة من فرض إتاوات تحت تهديد السلاح,وسرقة مواد البناء لمن لا يدفع الإتاوة.
والسؤال الآن لماذا يترك جهاز مدينة 6أكتوبر هؤلاء الشباب؟وأين الأمن الذي يطارد تجار المخدرات في هذه المناطق؟ فلماذا لا يطارد الأعراب الذين يتعرضون لهؤلاء الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة مع هؤلاء المجرمين؟!
ولماذا لا تقوم الدولة بتكليف إحدي الشركات الكبري في مجال البناء والتنفيذ, ثم إشراف المستفيد وفي حضوره لبناء المشروع,علي أن يقوم المستفيد بسداد ما يطلب منه,توفيرا للجهد والمال؟
مهندس موريس أنور
مدير عام سابق-الفيوم