قال السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية والمكلف بأعمال وزير الخارجية عن تقديره وسعادته بهذا التكليف, وأضاف في تصريح خاص لوطني بأنه شرف عظيم ولكنه يمثل في نفس الوقت عبئا ومسئولية كبيرة خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر, وأيضا بعد تعيينه خلفا لأستاذه الدكتور نبيل العربي.
وعن أهم أولوياته بعد توليه المنصب قال: هذا الكلام سابق لآوانه فمازال د.نبيل العربي يمارس مهام عمله…ولكن من الملفات المهمة التي أضعها في مقدمة أعمالي ملف المصريين المتواجدين في ليبيا لإيجاد حلول سريعة تساعدهم للرجوع إلي بلدهم.
وقال: من المحتمل أن أتولي مهام عملي نهاية يونية الجاري بعد تسلم د.نبيل العربي منصبه الجديد أمينا عاما لجامعة الدول العربية مع بداية يوليو المقبل.
والجدير بالذكر أن السفير محمد العرابي من مواليد 1951 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس التجارة عام 1975 من جامعة القاهرة. ثم التحق بالسلك الدبلوماسي وبدأ العمل سكرتيرا ثانيا بسفارة مصر بدولة الكويت, ثم سكرتيرا أول في سفارة مصر بلندن, ثم مستشارا بسفارة مصر بواشنطن من عام 89 حتي 99, كما عمل مديرا لمكتب وزير الخارجية عمرو موسي, ثم سفيرا لمصر في برلين من عام 2001 حتي 2008. وعين العرابي مساعدا لوزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية والتعاون الدولي, وله خلفية اقتصادية تؤهله لقيادة الوزارة خاصة في الفترة الحالية التي تحتاج إلي زيادة التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمار من مختلف الدول العربية والأجنبية.