الزمان :ليلة السابع من يناير2010
المكان:نجع حمادي بصعيد مصر
الحدث:مصر القبطية من الموت إلي الحياة
ليلة السابع من يناير ..2010ليلة لن ينساها التاريخ ماحييت البشرية,بل إنها أصبحت معبرا من الموت إلي الحياة الأبدية, من ظلمة الليل إلي النهار كنا يقول كتاب الموتيأو الخروج إلي النهار للمصريين القدماء-هذه الليلة التي شهدت استقرار رصاصات الموت في أجساد زهرة شباب مصر القبطي بنجع حمادي لتصعد أرواحهم إلي بارئها وتسكن المظال السمائية حيث الراحة والنعيم المطلق..وهذا هو البديع والمفرح في الحدث ,لكن المؤسف والمدمي للقلوب والمثير للدهشة أن تأتي هذه الرصاصات بيد شركائنا في الوطن الذي تطأ أقدامنا أرضه وتظللنا سماؤه ويروينا نهره-نهر النيل العظيم…
بكت مصر وظلت ليلتها ساهرة ..ولعل الأدباء (شعراء وكتابا ومسرحيين) لهم موقفهم الخاص إزاء هذه الأحداث القاسية,حيث مشاعر الحب والغضب الحقيقية..فمنهم من أصدر البيان,ومنهم من نظم وقفات احتجاجية بشوارع القاهرة.
التقت وطني بهؤلاء ورصدت كيف فكر وعبر الأدباء المصريون……