تسود حالة من الترقب في مدينة الخليل بالضفة الغربية ولا سيما في منطقة الحرم الإبراهيمي,وذلك بعد أربعة أيام متواصلة من التوتر والمواجهات بين أبناء المدينة والشرطة الإسرائيلية.
هذا ونددت منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماع طاريء,عقده مندوبوها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك, بقرار إسرائيل ضم موقعين إسلاميين في الضفة الغربية المحتلة إلي قائمة التراث الإسرائيلي.
وقد فجر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة من الاحتجاجات في العالم العربي والإسلامي,بعدما أعلن أنه يريد أن يدرج الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل القريب من بيت لحم ضمن التراث اليهودي.
والخليل هي كبري مدن الضفة الغربية,ويزيد عدد سكانها علي 120 أ لف نسمة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ##يبدو أن هناك قدرا من سوء الفهم,لأنه ليس هناك نية ولا خطة لتغيير الوضع القائم, لا في المواقع الدينية ولا في الترتيبات الخاصة بالصلاة##.
وعبرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن القلق بخصوص إمكانية أن تؤدي هذه الخطوة إلي تقويض جهود إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.