ذكر الجيش الأمريكي أن انسحابه من العراق يواجه جملة من التحديات حيث تعد أكبر عملية انسحاب للجنود والعتاد منذ أكثر من أربعة عقود.
وأشارت جريدة نيويورك تايمز إلي أن الجيش الأمريكي خصص عشرين ألف جندي – أي قرابة ثلث القوات الموجودة هناك – للقيام بالجهود اللوجستية التي تهدف إلي تفكيك أكثر من 300 قاعدة أمريكية وشحن مليون ونصف المليون قطعة من العتاد.
أشارت الجريدة إلي أنه من التحديات التي تواجه الجيش الهجمات التي قد تستهدفه وحساسية الحكومة العراقية من مشاهد الوجود الأمريكي والخلاف مع العراقيين بشأن ما يمكن تركه لهم, والنظر في العتاد المطلوب بشكل ملح في أفغانستان.
وتتابع الصحيفة أن علي الجيش الآن أن يواصل دعمه لقواته الحالية التي يصل قوامها إلي 124 ألفا في العراق ووصفت نيويورك تايمز حجم الانسحاب بأنه مرعب, مشيرة إلي أن حرب الخليج الأولي (1991) التي استغرقت حوالي ستة أسابيع ألهمت القائد الميداني حينذاك وليام باغونيس لتأليف كتاب ##نقل الجبال##, حيث يساوي الانسحاب بنقل سكان ألاسكا إلي الجزء الآخر من العالم,علي حد قوله.