قامت جمعية التعاون لتنمية المجتمع المحلي يد بيد بعقد مؤتمر افتتاحي تحت عنوان برنامج دعم الاستقرار الأسري أساس لتنمية المجتمع مشروع عدالة الأسرة حضر المؤتمر عددا من العاملين في ميدان المجتمع المدني ومنهم أ/ محمد منيب المحامي ورئيس المركز الأفريقي للديموقراطية ودراسات حقوق الإنسان بصفته مستشارا للجمعية ودار النقاش حول الأثر المباشر بين استقرار الأسرة وتحقيق التنمية, وذلك من خلال مشاركة قطبي الأسرة الأب والأم في عملية الإنتاج وكيف أنه من المنطقي أن نجد ارتباطا بين تمتع الشخص بحياة أسرية مستقرة وزيادة قدرة مهاراته واتقانه في العمل والتأكيد علي وجوب تجاوز هذا الواقع لرؤية مستقبلية تضمن لأبنائنا نصيبهم الطبيعي من الإبداع والريادة ولمجتمعنا نصيبا مستحقا وضروريا للتنمية.
قالت المهندسة حنان نورالدين رئيسة مجلس إدارة الجمعية نحن نسعي كجمعية للعمل في مجال التنمية المجتمعية الاقتصادية والسياسية والثقافية بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية لتحقيق صورة لمجتمع أفضل للفئات المستهدفة من المرأة والشباب تدعم حقهم في حياة كريمة تتوفر فيها عدالة اجتماعية واقتصادية ملموسة وفعلية لذلك قمنا بعمل مكتب المشورة الأسرية التابع لبرنامج دعم الاستقرار الأسري أساس التنمية (مشروع عدالة الأسرة) لتقديم خدمات قانونية واجتماعية للأسر, ويهدف إلي تعزيز سبل الوصول إلي العدالة الأسرية وتسوية النزاعات وزيادة التوعية الجماهيرية بمحاكم الأسرة وأهمية دور مكاتب التسوية, كما يقوم المكتب بإرشاد المواطنين في مسائل الأحوال الشخصية عند تعاملهم مع محاكم الأسرة ونيابات شئون الأسرة, ومكاتب التسوية.
أضافت م/ حنان: يقوم العمل في مكتب المشورة الأسرية بعقد المجالس العرفية في حل النزاعات وإن كان يوجد فرق هو أن مكتب التسوية لا يفرض علي المتنازعين حلا بعينه بل يساعدهم في التعرف علي مشكلاتهم والوصول بأنفسهم إلي الحل الذي يناسبهم مع تبصيرهم بالمشكلات التي تواجههم وتواجه باقي أفراد الأسرة المتأثرين بالنزاع.