المنطق السليم يقول إنه عندما نطلب من أحد المسئولين تحقيق إنجازات محددة لابد أن تتوافر له عناصر النجاح وبينما نطلب من الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم تحقيق الإنجاز تلو الآخر.. نجد أننا نعرقل جهوده كما يلي:
* هجوم إعلامي من بعض رجال الإعلام واللاعبين والمسئولين لأسباب مختلفة معظمها شخصي وليست في صالح المنتخب.
* الضغط لضم أو فرض لاعبين قد يكونوا متميزين مع أنديتهم, ولكن إما أنهم غير قادرين علي التجانس مع باقي الفريق, أو غير مناسبين لبطولة معينة لأسباب فنية أو غيرها هي من اختصاص المدير الفني.
* الادعاء بأن الإنجازات تتم بالحظ دون النقد الموضوعي المتوازن بين الإيجابيات والسلبيات.
* تضخيم بعض الأخطاء وتأويل المواقف وكأن حسن شحاتة والجهاز الفني معصومون من الخطأ دون النظر إلي الإنجازات والمجهودات التي تبذل في ظل إمكانات محدودة بالنسبة للإمكانات.
* عدم تطبيق نظام الاحتراف علي كل عناصر اللعبة فمازلنا في مفترق الطرق بين الاحتراف الخاطئ المطبق حاليا والهواية.
* عدم تكاتف الجميع بجانب المنتخب الوطني وجهازه الفني حتي نهاية مهامه ثم محاسبته بعد ذلك.
ومع كل مظاهر العرقلة تلك وما تسببه من إحباط لحسن شحاتة وجهازه الفني, لاتزال نتوقع منه تحقيق البطولات.. فإذا لم يفعل نتنكر لتاريخه وإنجازاته ونطلق عليه هجوما شرسا.. أما حان الوقت لأن يتعامل الإعلام الرياضي بحكمة مع الأحداث؟
[email protected]