الصين من الدول التي حققت تقدما كبيرا في الرياضة خلال العشرين عاما الماضية نتيجة التخطيط العلمي السليم والمتدرج في كافة اللعبات, وعلي مستوي مختلف البطولات, مما أدي إلي إنجازات كبيرة علي المستويات الأوليمبية والعالمية والقارية.
علي المستوي الأوليمبي حققت 50 ميدالية متنوعة في أوليمبياد أتلانتا 96, وفي أوليمبياد سيدني 2000 ارتفعت الحصيلة إلي 59 ميدالية, زادت في أوليمبياد أثينا 2004 إلي 63 ميدالية, وأخيرا في أوليمبياد بيجنج 2008 اعتلت القمة لأول مرة في تاريخ الدورات الأوليمبية برصيد 100 ميدالية متنوعة.
علي المستوي العالمي تعتلي القمة في البطولات الدولية وبطولات العالم وكأس العالم للعديد من اللعبات في مقدمتها رفع الأثقال والبادمنتون وتنس الطاولة والغطس والرماية.
ومؤخرا ذكرت وكالات الأنباء العالمية أن الاتحاد الصيني لكرة القدم سوف يرسل حوالي 500 ناشئ للتدريب في الأندية الأوربية الكبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة, حيث تهدف خطة الاتحاد تطوير مستوي أبرز اللاعبين الموهوبين في المرحلة العمرية بين 15 و17 عاما, وصرح دونج هوا المتحدث باسم الاتحاد الصيني قائلا: يجمعنا تعاون جيد مع الكثير من اتحادات كرة القدم والأندية في أوربا, ونريد للاعبينا الصغار الذين يملكون أفضل المواهب أن يتدربوا في بطولات الدوري الإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والهولندية التي تملك أفضل المستويات لتطوير الناشئين.
فالصين أصبحت مؤخرا قوة رياضية عظمي نتيجة العمل الجماعي والتخطيط العلمي السليم في تطوير مستوي الرياضة.. فهل نتعلم من الصين؟!
[email protected]