حرية الكلمة
تدعو وطني القراء للمشاركة برسائلهم التي تحمل نقدا للمادة المنشورة علي صفحاتها.. مرحبا بآرائكم.
————————
ألسنا كلنا مصريون؟!
* ما يميز الرئيس مبارك المساواة, والشفافية والصراحة الكاملة, والأهم من هذا الهرم الرابع وهو الديموقراطية في مصرنا العزيزة, وهذا ما نفتخر به نحن المصريين أمام العالم كله.. وبالرغم من كل هذا نجد أن بعض الوزراء والمسئولين يكيلون الظلم والقهر والاضطهاد والتفرقة والمعاملة الازدواجية والكيل بمكيالين لفئة دون الأخري من الشعب المصري خلافا لما نص عليه الدستور المصري في مادته الأربعون من الباب الثالث والتي تنص علي أن جميع المصريين متساوون في الحقوق والواجبات.. فالقائمون علي تنفيذ مواد الدستور غير جديرين بهذا العمل وغير أمناء علي هذا الشعب الأصيل وذلك من خلال نظرتهم الضعيفة والضيقة لأقباط مصر. فنجد أن هناك تمييزا في المعاملة وتطبيق القوانين واللوائح والأنظمة من بعض المسئولين بالدولة علي مستوي جميع القطاعات والوزارات ومديريات الخدمات وحتي القطاعين العام والخاص.. فالأقباط يؤدون عملهم بالدولة أفضل أداء وبكل أمانة وإخلاص لا من أجل هدف, أو مصلحة شخصية ولكن من إحساسهم بأن مصر هي وطنهم العزيز عليهم.
** أما الحقوق فتقدم لهم كمنح أو مكافآت أو مساعدات تمنحها الدولة لهم.. وعندما يطالب أحد الأقباط بأي حق أسوة بالآخرين في الوطن يتهمونه بأنه مثير للفتنة الطائفية.. إن الازدواجية في التعامل قد تصيب الوطن بأزمات وهزات قوية تجعله رخوا وضعيفا أمام أبنائه وأمام الآخرين أيضا.. إننا أقباط مصر شركاء البناء المصري لا نطلب أكثر من الحقوق التي أقرها الدستور وأن تطبق الحقوق والواجبات علي جميع الشعب المصري دون تمييز أو تفرقة أو استثناءات لفئة دون الأخري حتي تعود الثقة والانتماء للحكومة والمسئولين.
محاسب ماهر وهبة
مطاي – المنيا
———————————–
لكل قناة تخصص
** أعبر عن إعجابي بالقناتين الفضائيتين C.T.V, وأغابي لتميزهما بكل المقاييس برغم حداثتهما, ولكن لي اقتراح أن يكون لكل قناة اتجاه متخصص, فقناة أغابي قناة الكنيسة كون موادها دينية كنسية, والاجتماعي منها يختص بالأحوال الشخصية. وتكون الأمور العامة – اللادينية – لقناة C.T.V كبرامج الصحة, والغذاء, واللغة القبطية كلغة فقط والثقافة العامة والعلوم, والأحداث والوقائع علي حقيقتها بشفافية داخل وخارج مصر, وأخبار الساسة ولقائاتهم وأحاديثهم, ولا مانع من لقاءات مباشرة معهم.. وكذلك كل ما يخص الأقباط ومصر العزيزة. وللرد علي الإعلام الهدام في الصحف والإذاعة والتليفزيون ودرء أباطيل التعليم الملوث, وكذا التاريخ المزور بالمؤسسة التعليمية..
وأقترح أيضا أن يقدم جزء كبير من برامج هذه القناة باللغة القبطية أو الإنجليزية. ومراعاة التنسيق وليس التنافس بين القناتين, حتي لا يحدث تشتيت لمجهودات جديرة بالتقدير.
إيليا حلمي
التحرير – البحيرة
————————————-
أسوة بزملائهم
* نص الدستور علي أن العاملين في الدولة جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات.. وبالرغم من وجود هذا المبدأ إلا أننا نجد تفاوتا ضخما في تقدير الجهود التي تبذل من العاملين في الجهاز الإداري وما ينتج عنه من عدم صرف حوافز لهم.. وعلي سبيل المثال نجد فارقا كبيرا بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية وبين الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات وكذلك الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وكذلك نجد من يأخذ أدني الحوافز في المحليات مثل مديريات الخدمات.
** لذا نرجو من السادة المسئولين إعادة النظر في تبعية تلك الجهات فنيا وماليا ودمجها ضمن الوزارات التابعة لها. أو تعديل حوافزهم أسوة بزملائهم في الأجهزة الأخري.
سامي شيهات
باحث أول بمديرية التنظيم والإدارة – الجيزة
———————————-
خيانة الأمانة
* يبذل الجندي في الميدان كل ما لديه من إمكانات دفاعا عن بلده ووطنه ولا يكف عن ذلك حتي النصر أو الشهادة, ولو ثبت أنه تهاون في بذل الجهد المطلوب في سبيل رسالته لاتهم بالتخاذل أو الخيانة واستحق العقوبة عنها.. كذلك حال كل صاحب مهنة شريفة يحترم نفسه ويحترم مهنته إذ يحتم عليه واجبه المهني عدم التقاعس في الالتزام بآدابها ومراعاة مواثيقها وأعرافها, فإذا ما تقاعس عن عمد أو لحق بأدائه ثمة تقصير فإنه بذلك يصبح خائنا لمهنته ويستحق العقوبة..
أقول ذلك بمناسبة ما تكرر وقوعه من أخطاء من بعض أصحاب المهن وصلت إلي درجة الجرائم في حق الغير وفي حق المجتمع, كالطبيب الذي أقام مصنعا دون ترخيص لتقليد بعض المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية مما يعرض المرضي لخطر الموت, وكالمحامي الذي يستغل الثغرات في القوانين, أو يمارس بعض عمليات الغش باصطناع مستندات مزورة مما يكسبه حقوقا ليست له أو ما يترتب عليه ضياع حقوق الآخرين, وكالمحاسب الذي يتهرب من الضرائب في حين أن من واجباته مراجعة الإقرارات الضريبية للممولين والإقرار بمدي صحتها, وكالحارس الذي يخون الأمانة فيما أؤتمن عليه, وأمثال هؤلاء ممن ترقي أخطاؤهم إلي مرتبة الخيانة.. يتعين في حالة ثبوت هذه التهم عليهم مؤاخذتهم بشدة فمن يعرف أكثر يدان أكثر, فكلما زاد قدر المرء كلما ارتفعت معايير حسابه فتصبح هفوته خطأ والخطأ خطيئة والخطيئة إثما وهكذا تعلو درجة التهمة حتي تطاول قامة مرتكبيها.
محاسب مظهر نجيب
وكيل أول – سابقا – بجهاز المحاسبات
——————————-
شيكولاتة مستوردة!!
* أثناء زيارتي لأحد أصدقائي – لمرضه – قدم لي بعض الحلوي – الشيكولاتة في علبة جميلة الشكل, بل وكل قطعة لها شكل جميل وحجم مختلف عن غيرها. أما عن الطعم فإنني لم أذق أجمل منها, اتضح أنها حلوي مستوردة من هولندة.. وتسألت لماذا لا يوجد مثل هذه الحلوي في مصر؟! ولماذا تختفي الجودة في أغلب الصناعات والمنتجات المصرية ولا تصل إلي العالمية في شئ.. هل هذا يرجع لأزمة مواد خام, أم أزمة آلات ومعدات, أم أزمة وقلة خبرة وعمالة مؤهلة, أم أزمة ضمير, أم أنه يرجع لكل ما سبق؟.. أتمني أن تتطور الصناعة المصرية حتي نصل إلي العالمية. وبالتالي ينمو الاقتصاد المصري, ويعود بالخير علي المصريين.
دكتور حافظ عزيز – جرجا
———————————–
تفعيل الدستور
عند تعديل بعض مواد الدستور كان من بينها المادة 12 التي جاء بها بعد التعديل: يلتزم المجتمع برعاية الأخلاق وحمايتها. والتمكين للتقاليد المصرية الأصيلة. وعليه مراعاة المستوي الرفيع للتربية الدينية والقيم الخلقية والوطنية, والتراث التاريخي للشعب والحقائق العلمية, والآداب العامة, وذلك في حدود القانون.. ولكن بعد أن مضت شعور علي هذا التعديل متي توضع الضوابط التي تتولي تفعيل مضمون هذا النص الدستوري من اللوائح التنفيذية والتي تعمل علي تنقية المناهج الدراسية من المواد والعبارات التي تسيئ إلي المسيحية؟!.. وهل ستفرز هذه المادة في المرحلة المقبلة أيضا ما يقرر مضمون التراث التاريخي للشعب والحقائق العلمية, والتي من بينها إقرار صريح وواضح لوزارة التربية والتعليم, والتعليم العالي أيضا لضم الحقبة القبطية – والذي يعد جزءا مهما من تاريخ مصر – إلي مناهج الدراسة وذلك أسوة ببقية الحقب التاريخية الأخري التي تدرس لأبناء مصر حتي تكون هناك شفافية واضحة لأبنائنا عن حقيقة تاريخنا الأصيل دون إخلال أو تزييف أو تهوين؟! وهل سنري أيضا لوائح وتشريعات تعمل علي تدريس فعال وجاد لمادة التربية الدينية في جميع مراحل التعليم بمدارسنا, والقيم الخلقية أيضا في جميع وسائل إعلامنا المصري مما يعمل علي التعريف بالآخر ومما يعزز من قوة تماسك ووحدة مجتمعنا وبما يغرس في نفوس النشء من محبة وتسامح وإخاء؟!.. نتمني أن نري ذلك في المرحلة القريبة المقبلة.
نبيل كامل معوض
مدير عام سابق بالتربية والتعليم
————————————–
الصحافة.. بين الأبيض والأصفر!!
* أمسكت بصحيفة مصرية مما يطلق عليها الصحف الصفراء, وكانت صفحتها الرئيسية كالمعتاد كلها مانشتات كبري مثل: فضيحة عضو, الفساد داخل….., الفتنة داخل……., اغتصاب فتاة علي يد………, الصفقات المشبوهة في………., اتهام رجل الأعمال بالزنا, ننفرد بنشر فضائح الفنانة, وكلها أخبار مثيرة خادعة جاذبة لأنظار القراء, وتخفي وراءها الخداع والأكاذيب والضلال والتشهير, وهنا أتساءل إلي متي يستمر هذا الإعلام الأصفر في الانحدار؟ ولماذا يتم السكوت عليه؟ وهل هذه هي حرية الصحافة التي ينادون بها أو يدافعون عنها؟ نتمني صحافة تصنع الأمل وتنير المستقبل وتشعل المحبة والخير والصفاء وتزرع القيم والأخلاق, وتدعو للبناء, وتنشد العدل والحق, ولا نريد صحافة صفراء تدعو للانحلال وتطمس المستقبل بالسواد وتشعل نار الكراهية والحقد وتدعو للكراهية, وتدعو للهدم والرذيلة.
فهل ننتظر موقفا إيجابيا من أولي الأمر أم أن زمن الصحافة بمعني الكلمة قد مضي؟؟
عزت عزيز
محام – القوصية
———————————-
نحو المواطنة..
* المواطنة الحقيقية موجودة في داخل أطفالنا ببرائتهم المولودين بها.. وعلينا أن ننمي المواطنة بالمحافظة علي برائتهم, وصفاء قلوبهم, وغرس كل ما هو صالح ببنائهم في كل مراحل حياتهم ليعودوا بالنفع والخير والتقدم والرفاهية علي أنفسهم وعلينا, ولكي تتأصل فينا المواطنة نحن الكبار لوجب علينا أن نتأمل في أنفسنا ونرجع لزمن طفولتنا ببرائتها في الحب وعدم التفرقة, والمشاركة, وقبولنا لبعضنا بعض والشفافية في الوطن المعاش داخلنا, وأن يعمل كل منا لأجل الآخر وإسعاده.. وهنا تكون النتائج عظيمة لراحة النفس لأنها ترضي الله.. وياليتنا نبدأ بإصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة لأننا جميعا نؤمن بالله واحد ونعبده جميعا, وحتي يتمكن كل الشعب من الصلاة والدعاء من أجل خير وبناء وتقوية نسيج الشعب ووحدته, ورفع اسم مصر عاليا لتكون منارة حضارة جديدة مفادها الحب, والعمل, والتعاون الحقيقي الواضح لصنع سلام وأمان لكل نفس داخل الوطن.
رفعت يونان
سمالوط – المنيا
————————————-
الطاقة البديلة
* نقمة ونعمة العالم في عالمنا المعاصر هو البترول, هذه المادة التي أوجدها الله في هذه الحقبة الزمنية كمصدر للطاقة ودونها تعود الحياة البدائية.. ومن مقدرات الله أن البترول ناتج من تحلل الكائنات الحية القديمة وكان ناموس الحياة أنها تتزايد وتتوالد وتتكاثر, ولكن الله أعدها لهذه الحقبة كبترول تتصارع عليه الدول وتتفائل وتقام الحروب والمعارك والتحالفات, وها قد وصل سعر البرميل إلي قرابة 100 دولار والسعر في ازدياد مطرد!! لهذا كان قرار إنشاء محطات نووية في مصر في الصميم.
ومن جهة أخري لابد أن نلتفت للتخطيط للاكتفاء من الحبوب والقمح والذرة والشعير بدلا من الكنتالوب والفراولة والتفاح بل إن هذه الحبوب يمكن أن تكون وسيلة لإنتاج طاقة بديلة.
علينا أن ننتبه لأننا نستورد أكثر من 50% من احتياجنا من الغذاء.
دكتور ألفونس ميخائيل – استشاري أسنان
———————————-
الاغتصاب.. والتحرش الجنسي
* من الحين إلي آخر تطالعنا بعض الصحف والقنوات الفضائية بموضوع الاغتصاب, والتحرش الجنسي بصورة مزعجة, بما يمثل خطورة علي أمن واستقرار المجتمع خاصة وأن طبيعة مجتمعنا يتسم بالأخلاق والتدين وسيطرة مفهوم العيب والحرام علي حياته اليومية.
الأمر الذي يتطلب منا كسر جدار الصمت, وتضافر جهود الجميع سواء من الأجهزة الأمنية, ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني, ومراكز البحوث الاجتماعية بإجراء دراسة عن الأسباب وأساليب المعالجة الجذرية فهذه الظواهر نتاج المشاكل المادية والضغوط الاجتماعية والفضائيات, كما أن عامل البطالة والجهل والسلبيات الكثيرة التي ظهرت علي السطح في السنوات الأخيرة لها دور كبير.. فهناك نسبة عالية جدا من الفتيات يتعرضن للمعاكسات الجنسية والتحرش بصورة فاضحة, وعادة يومية في الأماكن المزدحمة والمراكز الترفيهية والحدائق والمواصلات, وأماكن العمل, بل وصلت عمليات التحرش بضيوفنا من السائحين والسائحات الزائرات, فلا يخلو مكان من التحرش والمضايقات التي توضح ظاهرة الانحلال الأخلاقي قد أخذت في تصاعد بشكل ملحوظ في الشارع المصري كمتوالية هندسية دون أي ردع أو مواجهة حاسمة من قبل الأجهزة المسئولة بل أصبح العابرون يغضون الطرف عن كل ما لا يمسهم شخصيا.. ونأمل من قيام كافة الجهات المستنيرة والأحزاب المختلفة ورجال الدين ووسائل الإعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة.. إلخ بدور فعال لمحاربة حالة التسيب تلك في الشارع المصري بإصدار تشريعات رادعة وحاسمة ضد المخالفين والمتحرشين احتراما للتقاليد والقيم الدينية للمجتمع المصري, وكفا السكوت علي تلك الظاهرة السلبية ودفن رؤوسنا كالنعامة في الرمال.. لابد من التعامل الحاسم بقوة وحزم ودون تردد.
محاسب ألبير ثابت – دبي
———————————–
الهوية المصرية
** استغلال الدين تعبير صارخ عن الحرب ضد مصريتنا وهويتنا المصرية, إنه غزو ثنائي فكري منظم.. الهوية المصرية هي الهوية القومية وهي الصفة الوطنية, وليست هوية عنصرية علي أساس ديني أو عقيدة.. هويتنا المصرية تؤكد لغتنا العامية المصرية من تعبيرات وكلمات مشتقة من لغة الأجداد فإن العرق المصري لم يتأثر بموجات الغزو الفارسي أو اليوناني أو الروماني أو العربي.. والأبحاث الجينية أثبتت أن التركيب الجيني لمن بنوا الأهرامات منذ 4600 عام يكاد يتطابق مع التركيب الجيني للمصريين الذين يعيشون علي أرض مصر اليوم.
** هويتنا المصرية تقوم علي أساس مواطنة لا تقبل تفرقة بين مسلم ومسيحي علي أرض مصر.
ظريف كامل – من رجال التعليم