صرحت الحكومة المصرية تصريحا دالا كاشفا واعلنت انها ستتخذ اجراءات مؤلمة ضد الشعب تحت ظل الحاله الاقتصاديه الصعبه التى تمر بها وكشف وزرائها عن بعض هذه الاجراءات التى شملت رفع الاسعار للخدمات التى تقدمها للمواطنين من ماء وكهرباء وهى بالفعل اتخذت كثيرا من الاجراءات لرفع الاسعار والضرائب والرسوم على كل الخدمات من اول بطاقة الرقم القومى حتى رسوم الدفن والميلاد مرورا بكل مابينها كذلك هناك ازمات كبيره فى الدعم التموينى الذى تقدمه للمواطنين ناهيك عن الضغط المستمر على صغار الموظفين لمحاصرتهم وتخفيض اجورهم هذا بالطبع غير التعويم الواقعى للجنيه المصرى الذى نتج عنه زيادة سعر الدولار ماينتج عنه زياده فى اسعار كل السلع والخدمات الشعبيه نتيجة اننا دوله تعيش على الاستيراد بالاساس فلم تسلم سلعه واحده من الزياده من اول مستلزمات طبيب الاسنان حتى قطع غيار السيارات والحقيقه ان السياسات الاقتصاديه للاسف لهذه الحكومه تشجع على الاستيراد حتى اللحوم شجعت بجنون استيراد اللحوم وقتلت السوق الوطنى للتربيه والانتاج وفى ذات الوقت مع تعويم الجنيه المصرى ولاتمتلك حلولا انتاجيه ترشد الاستيراد وضعت المواطن المصرى بلا رحمه تحت وطأة تدهور رهيب فى حياته وحياة اسرته المتدهوره بالفعل والتى قامت من اجل عيشها وعدالتها وحريتها ثورتين فى ظل قبضه امنيه مشدده وغياب مزرى للرؤيه تعرف اين تمضى السفينه نورماندى تو ولاتحتاج حتى الى تحليل كبير لترى مصيرها البائس فى بحر الظلمات فبرنامج يمينى متطرف مثل برنامج الحكومه كان حتى مبارك الذى قامت ضده ثوره اذكى حين هذبه وشد لجامه لانه بالتأكيد يلقى بملايين من المواطنين فى هاوية الفقر والهلاك وهذا بالنسبه لشعب له تجربه حديثه فى الثوره له اثار سياسيه واجتماعيه وخيمه للغايه فى الحرب على الارهاب وفى الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى فلا تقوم تنميه ابدا على الطرق والكبارى والجسور التنميه تقوم على الموارد البشريه وقد سبقتنا شعوب ادركت ان تنمية الانسان فى التعليم والصحه اساسى والانسان الصحيح تعليميا وصحيا هو القادر على التنميه ترك مبارك خلفه الاف من الابنيه والصروح المغطاه بالسيراميك ولم تنفعه ولم تنفعنا لان الانسان نفسه هو مراد التنميه وهو هدفها وهو معيارها وهو ايضا وقودها ولااعتقد من خبرتنا القريبه انها مانعتهم حصونهم ولا القبضه الامنيه المشدده ولا الاحكام القضائيه التى تجاوزت حدود المنطق للترهيب فحين يطيح برنامج حكومى بأمان واستقرار شعب لم يجد من يحنو عليه لحماية طبقه حاكمه مجنونه سفيهه بلارؤيه لاتريد ان تقدم اى تنازل لشعب عظيم صبور فستكون التالته تابته وللاسف لن تكون كسابقاتها لان الجميع وعى الدرس والمقدمات واضحه سيكون عنفا وفوضى بلا اى حدود ولن ينجو احدا للاسف هذا ماتقودنا له سياسات اقتصاديه بائسه يائسه لانتمنى هذا المصير الدموى لكن فليعلم واضع هذه السياسات ان الخراب والفوضى هى النتائج المباشره لها والحاله مختمره فى نفوس الناس والصبر كما يعلم المصرى عبر التاريخ قد حرق الدكان لن يدفع الشعب الجائع العارى الثمن وحده فى ظل طبقه حاكمه واسعه اخذت كل الفرص والاراضى والرشاوى والوظائف والمنتجعات والماء والهواء لها ولعائلاتها واذيالها واشياعها وتريد من الشعب ان يسدد وحده الفاتوره ويجوع اكثر ويتعرى اكثر من اجل ان يعيشوا اكثر ويتنعموا اكثر هذه وصفه مجنونه لاامل لها بالوجود ولافرصه لها بالحياه ونتائجها سيراها السيسى بعينه لن ينفع قضاء ولاامن ولااعلام مصنوع انه الاقتصاد ياغبى اوكما قال بيل كلينتون فى مناظره رئاسيه امريكيه فى مثل هذه الحاله التى لم تستفيد طبقه حاكمه سفيهه من تجاربها الماثله ولم تمتلك رؤيه ولابرنامجا ولاتريد تقديم اثمان لانستطيع الا ان نقول لهم كما الا تقدم ياروميل وكان القائد الانجليزى مونتجومرى ينتظره هناك فى صحراء العالمين او نقول مايناسب المقام هنا فى رعاية الله يانورماندى تو !!