لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء, ما جئت لأنقض بل لأكمل
(ت5:17)
لم تكن محتاجا يارب أن تقدم عنك ذبيحة فأنت الذي قدمت ذاتك بإرادتك وسلطانك لتكون ذبيحة عن العالم كله, ولكنها مسرتك أن تكمل كل بر وتتمم الشريعة.
لم تكن هي المرة الأولي أن تعلن ليوحنا المعمدان .. هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر (مت3:15), ولكن تحقق هذا القول منذ طفولتك حين ارتضيت أن تقدم عنك ذبيحة كما قيل في ناموس الرب (لا1:14), وذلك بعد أربعين يوما من ولادتك مثل سائر البشر طبقا للشريعة الموسوية.
أما عنك يا أبونا سمعان الشيخ البار فأي شرف أعظم من هذا أن تحمل السيد المسيح طفلا علي يديك وهو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته, بل طوبي لهاتين العينين اللتين أبصرتا خلاص الرب بعد أن فقدت البصر بحكم الشيخوخة, وللتو هتفت ..عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام وجه جميع الشعوب (لو2:30).
وهنا تحققت نبوءة إشعياء النبي هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا يدعي اسمه عمانوئيل (إش7:14).
حل هذا التذكار أمس الأول الثامن من الشهر القبطي أمشير, والتصويرة المنشورة أثرية نجح الفنان القبطي أن يوضح فيها تفاصيل الحدث.
e.mail: [email protected]