وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلي كل مدينة وموضع..
(لو10:1-5)
هو معلمنا لوقا الرسول ثالث الإنجيليين كتب بشارته, موجهة لليونانيين وكتب أيضا سفر أعمال الرسل, لم يكن من الاثني عشر تلميذا لكنه كان أحد السبعين رسولا.. يلاحظ أنه تناول في إنجيله كل الأحداث الخاصة بتجسد السيد المسيح منذ البشارة بميلاده من القديسة مريم العذراء حتي قيامته وصعوده إلي السموات.
هو الإنجيلي والطبيب ولذا عرف بأنه الإنجيلي المتطبب علي حد تعبير المؤرخ الشهير تقي الدين المقريزي في كتابه المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار. وكان من يحمل لقب طبيب يلزم له أن يحصل علي إجازة خاصة من مدرسة الإسكندرية آنذاك.
كان أيضا فنانا فهو أول من رسم صورة للسيدة العذراء وأخري للملاك ميخائيل, توجد كنيسة مدشنة علي اسمه ضمن كنائس الحصن الروماني, حل تذكار استشهاده الأربعاء الماضي.
أما الأيقونة المنشورة فتصوره ممسكا بإنجيله موضحا بجانبه اسمه بحروف يونانية وقد ظهرت فيها سمات الفن القبطي وهي تؤرخ بالقرن الثامن عشر.