الرئيس السيسى بيواجه تحديات رئاسيه من نوع قدرى تاريخى جامبو بشكل استثنائى مثل تحديات الديناصورات فى العصر الديفونى حاجه زى كده من اول مواجهته الاسطوريه لديناصورات التنظيم الدولى للاخوان الكائنات الخرافيه اللى بتبخ النار من بوقها وهى طالعه من الغابات المطيره لغاية مواجهته الاسطوريه للاداره الديمقراطيه الامريكيه وهى بتوجه نصايحها الشريره باحتواء الديب فى عشة الحملان حتى المواجهه الاخيره الاسطوريه ايضا مع الملك سلمان ورهطه تلك المواجهه الملتبسه التى بدأت بالابتزاز فى جزيرتى تيران وصنافير واستمرت تطلب استنعاج مصرى سيساوى سياسى تام عام كامل لايصد ولايرد فيه خضوع مذل كخضوع المرإه لزوجها والا بات الرجل تلعنه ملائكة نجد التى بالمصادفه روى عنهم ايضا فى التراث انه منها تطلع قرون الشيطان يعنى الموضوع اساسا اسطورى وملتبس جدا له طبيعه ابليسيه شريره دعت الملك سلمان فى ضغوطه المتتاليه هو ونظام حكمه السعودى ومجلس تعاونه الخليجى الى ان يذهب الى عقر دار تميم فى امارة السيليه والعيديد الامريكيه المشتركه ويرقص رقصة العرضه البدويه واهازيج الحرب فى رساله سياسيه طاعنه فى العداء لجمهورية السيسى مع الد اعداء النظام المصرى يدا بيد وخطوه ونص بخطوه ونص على ايقاع الخناجر والسيوف الخليجيه وقد سبقها ولحقها حصار اقتصادى عميق لجمهورية السيسى لايبدأ فقط بمنع شحنات النفط ولا المساعدات الدولاريه فى عروق الاقتصاد المصرى المتهالكه بل ماخفى منها كان اعظم من ازمات متواليه فى السلع الرئيسيه الشعبيه وازمة الدولار وربما التهديد يوم 11/11 الفائت بنقلة شطرنج مدبره فى قمة السلطه فى مصر ربما دعت السيسى الان بعد احتدام السجال والصراع الى ان يردد بشكل لافت للنظر فى كل محفل نحن لانتآمر على احد بمفهوم المخالفه بمعنى انه هناك احدا ما يتآمر علينا هذا هو الخطاب المسكوت عنه والرساله المبطنه العميقه التى يود ارسالها والحقيقه انه لايحسد على حال فصراعه الاساسى داخلى فى مصر وهو صراع ليس سهلا فالازمه الاقتصاديه المستحكمه بفصولها المعقده وصلت الى مدى رهيب فى الداخل المصرى تضخم اقتصادى مهلك قاد فئات كبيره من الشعب المصرى الى حواف الفقر المرعبه وتداعياته الخطره ولكن الامور حتى الان تبدو فى دائرة السيطره ولم تفلت الامور بعد وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن الغلاء السريع المهلك قد اسكر الناس سكره لاتعرف ماذا سيكون بعدها نحن الان فى مرحلة السكره الداخليه فى مصر ولايبدو ان الرجل وادارته الحكوميه الضعيفه بوسعها معالجات جديه داخليه للسيطره على جحيم الازمه الاقتصاديه المرعبه ولاالتفاوت الطبقى الذى يتسع بمعدلات جزافيه جعلت الحياه فى مصر الان فى مستوى تاجر المخدرات المستور او المرتشى البسيط او تاجر العمله المتواضع والرجل وادارته يعملون ببركة دعاء الوالدين وبنصائح صندوق النقد الدولى والعريان وسايب ايديه فى جيوبه وقلبه طرب حاسس بغربه بس مش مغترب او كما قال طيب الذكر المطرب محمد منير هو الاوضاع ملتبسه شديدة الالتباس فالناس تنتظر معجزه اقتصاديه من نوع ما والرئيس نفسه يبدو انه ينتظرها معنا ايضا ببركات خفيه باطنيه لايبدو الواقع الاقتصادى والسياسى والداخلى بمقدورهم ان يمنحوهم فالان الجميع ينتظر معجزه تجعل على الاقل التباطوء فى التردى الاقتصادى ممكنا وليس ذلك على الله ببعيد بل ان الرجل وللدهشه يطمح ايضا ببركه خاصه مخصوصه الى انجاز ثقافى كبير هو تطوير الخطاب الدينى بقوة المؤسسه وبركات مشايخ الازهر الطيبين وفى الخلفيه لاشك قوة الدفاع الذى اثبت انه يستطيع الانتشار فى عموم مصر خلال ست ساعات وربما اقل هذا هو المشهد المصرى والاقليمى ينتظر تفكيكا خارجيا او داخليا معجزا لكى يستطيع الفرقاء الاستمرار على نفس الوتيره الهادئه لاالتحلل الهادىء الرصين الذى لم يعد هذا حتى ممكنا فى ظل التسارع الرهيب الذى يحدث للدولار والسوق والعلاقات الاقليميه التعسه لايستطيع التوقع السياسى ان يتنبأ بكل قدراته ولا الاجابه اليقينيه الصادقه عن اسئلة المصير.