بحاجة لخطط عاجلة
مزيد من الحزن والأسي نقدم خالص لعزاء لأسرة وأهل وذوي الشهيد المقدم . محمد مبروك كما نشاطر وزارة الداخلية العزاء في رجل أحب وطنه وخاف عليه وقدم حياته فداء مصر.
والتعازي لأسر وأهل وشعب مصر في ضحايا قطار دهشور ويعطينا الله القادر علي كل شيء العزاء والسكينة فبغيره لا تتعزي القلوب فهو معطي السلام والهدوء ويرعي الجميع.
جراح وسفك دماء شهداء وضحايا إنها لحظة صعبة علي الإنسان تختلط فيها الدموع السائلة مع الحزن الشديد فتعطي الوجه عبوسا وسوادا وقلوبا تحزن وتعتصر ألما وضرباتها كالمطرقة علي وجدان الإنسان كلها تصرخ وتقول متي تزال المعوقات البشرية التي تؤدي للكوارث والصدمات والبلاء تجاه الناس من لا ذنب لهم فيما جري ويفقدون فيها وتعيش الأسر والأهل والشعب مرتدين ثوب الحزن والأسي لفراق أحبائهم وعائليهم تاركة في عمق النفس جرح غائر ينزف غضبا ضد إهمال وفساد المقصر وحزنا علي من اغتالته الأيدي الغادرة النكراء العدائية.
كم من شهداء وضحايا ومسفوكو الدماء وكم من التخريب والسرقات والتدمير والبلطجية والاغتصاب للعرض والمال والممتلكات تحدث كل دقيقة علي مدار اليوم وفسادا مازال موجودا بالكثير من المؤسسات والقطاعات المختلفة كل هذا مدرج بملف الإرهاب أو الجماعة المحظورة أو البلطجية والعصابات والحركات العدائية المسلحة ضد مصر وشعبها , والتنفيذيين يستنكرون ويشجبون وينفرون ويضعون خططا فوق سطح البحر فتقذف بموجة النسيان أو التناسي وتضيع الحقوق وتتكرر الجرائم والحوادث ونعيد الكرة مرة ومرة ونجد الوضع واقعا لابد من حدوثه حتي يصبح في الخطط باب مدرج بأن يكون هناك حصيلة عددية تفقدها مصر من ثورتها البشرية وكأننا نعمل خطط حربية يحتمل فيها كم الضحايا دون أدني ذنب علي المسئول , ألم نقتنع حتي الآن وبعد المآسي والحزن علي شهداء يناضلون من أجل مصر لحمايتها والحفاظ عليها وضحايا أبرياء لا ذنب لهم , أن سبب المصائب يعود إلي الإهمال والتراخي واللامبالاة من المسئول والحكومة دون اتخاذ حلول عملية جذرية سريعة وعاجلة تنفذ علي أرض الواقع يلمسها الناس , يا سيادة الحكومة يا من كلفكم الشعب لإدارة البلاد هذا فرض عليكم اعرفوا أنكم تديرونها للحفاظ علي أرواح وممتلكات الشعب المصري الأصيل ودوركم ليس شكلا دون مضمون, وإن كان هناك وزراء يعملون علي أعلي مستوي من الأداء سواء للحظة أو لخطط متوسطة وسعيها. الخطط طويلة الأمد للسير فيها وهم يبذلون قصاري جهدهم لخير مصر وليس طمعا في شيء ما مثل الحربية والشرطة وقلة من والوزراء. فإذا كنا علي موعد وصول قطار تحقيق أهداف مطالب الثورة لما يصبوا إليه الشعب هل تنهض حكومتنا من حالة الثبات وتتلخص من كل موروثات الحكومات السابقة من البيروقراطية والتخويف؟
رفعت يونان
سمالوط- المنيا
___________________________
الله – الوطن – بالأمر
في تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي المقرونة بالقسم أنه لا يرغب ولا يريد تولي منصب الرئيس لجمهورية مصر العربية وهو يفخر بأنه يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والشعب المصري بحسه الوطني يثق تماما في مصداقية تصريحه, هذا ولكن بحسب الشعار والمبدأ الهام لتنظيم قواتنا المسلحة والذي يقول الله – الوطن – بالأمر فمن خلال هذا المبدأ العسكري وحيث أنني خدمت في القوات المسلحة وأعلم جيدا أن الفرد العسكري مهما كانت رتبته العسكرية عليه التزام وطني بتنفيذ هذا المبدأ العسكري. وحيث أنني من أبناء هذا الوطن الغالي وبحسي الوطني وبشعوري بنبض الشارع المصري -والذي يري في هذه المرحلة الدقيقة والتي يمر بها وطننا الغالي- أنه يري بأن مقومات ومؤهلات رئيس الجمهورية تنطبق تماما علي عبد الفتاح السيسي, فهو ينادي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية وذلك إنقاذا لهذا الوطن الغالي مما يحيق به من مخاطر, فهل يلبي الفريق أول عبد الفتاح السيسي نداء هذا الوطن وتنفيذا لشعارها العظيم الله – الوطن – بالأمر؟! أتمني ذلك.
نبيل كامل معوض
مدير عام سابق بالتربية والتعليم
___________________________
الكنائس المحترقة
استطاع الإرهابيون حرق مباني الكنائس, لكنهم لم يستطيعوا إحراق الكنيسة التي في قلوب الأقباط!
وعندما أشعل الإرهابيون النيران في الكنائس, اشتعلت قلوب الأقباط بحب المسيح والكنيسة!
وقد ظن الإرهابيون أنه بحرق الكنائس يقضون علي حياة الكنيسة, لكن من تحت رماد الكنائس المحترقة تنبت بذور نهضة الكنيسة وإزدهارها!
لقد أحرقوا الصلبان, لكنها أضاءت بأشعة الحب الإلهي! وأحرقوا نسخ الكتاب المقدس, لكن كلمات الكتاب المقدس مسطورة علي صفحات القلوب والضمائر!
وسبق أن ادعي الكاذبون أن الكنائس مليئة بالأسلحة, ولكن الإرهابيين عند نهبهم لعشرات الكنائس وإحراقها, لم ينطلق منها طلقة نارية واحدة فقد واجههم الأقباط بأسلحة روحية غير منظورة هي المحبة والغفران..
هذه الأسلحة التي تغلب حتي أسلحة الجحيم! وإندهش الناس عندما شاهدوا معجزة غفران الأقباط لمن أساءوا إليهم, دون أي محاولة للانتقام, حيث يسموا المسيحي فوق طبيعته البشرية بقوة المسيح ونعمته الإلهية!
أنور يسي منصور
بالإسكندرية
___________________________
زينة عرفة.. شهيدة تعفن الأخلاق والتي اغتيلت في عيد الطفولة
##زينة عرفة ريحان## الطفلة ذات الخمسة أعوام والتي أحرقت قلوب الملايين من الأسر المصرية بصورها المشعة براءة وشقاوتها أمام الكاميرا لم يكن يتصور أحد من ذويها أو أصدقائها أن تنتهي بها الحياة سقوطا من سطح العمارة التي تقطن بها.
أي ذنب ارتكتبه الطفلة البريئة حتي تسقط ضحية انحطاط الشهوة في قلوب شابين لمحاولة اغتصابها وهما ابن بواب العمارة وابن الجيران فاستدرجوها لسطح العمارة بحجة إعطائها حلوي وعندما شعرت بالخطر وصرخت مستنجدة بأمها ألقوا بها من فوق العمارة لتنتهي حياتها والغريب في الأمر أن الشابين يريدان الإفلات من الجريمة فإن والدة المتهم الثاني مغنية أفراح شعبية وراقصة وأنها اتفقت مع محامي لإثبات وجود مرض عقلي لابنها وبالتالي سقوط الجريمة عنه أما نجل البواب فمصيره دخول الأحداث لصغر سنه أي أنهما ضمنا الحصول علي البراءة بعد سنوات قليلة ولا عزاء للأمهات.
هل نرجع للعصور المظلمة بحبس بناتنا داخل البيوت أم ندعمهن بأسلحة لمواجهة المجرمين أم يجب تكليف الجيش للوجود في كل شارع لمواجهة هذا العفن؟.. أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثيرين.. لعل الإجابة تكمن في ثورة أخري ضد تعفن الأخلاق.
مريم مسعد صادق