الشرطة في خدمة الشعب
تعازي السماء لأسر وأهل وللشعب المصري الأصيل في شهدائنا شهداء الواجب الوطني, والشفاء العاجل لكل المصابين جراء غدر الملاعين الإرهاب الدموي القاتل والله العلي القدير يسكن شهدائنا جنات الخلد ويعطي أسرهم وأهلهم الصبر والسكينة وجميعنا.. ومع هذه الأحداث الموجعة والدماء والشهداء والأحزان إلا أنه تقديم التهنئة بعيد الشرطة واجبة حتي لا نعطي فرصة الشماتة للأعداء فهم جهلاء المعرفة أن ما يقومون به هو توثيق للدور البطولي العظيم للشرطة يكتب في التاريخ بحروف من نور يحاكي به الأجيال جيل بعد جيل وتسير نهجها شرطة بلاد العالم.
نداء للجميع أن نساند رجال الشرطة ونبلغ عن أي محرض مخرب بلطجي أو معكر صفو الحياة المعيشية والمعاشة, فالشرطة تشد من عزمها وتسير قدما في الطريق فهي قادرة علي البتر النهائي لكل من تسول له نفسه بأي عمل إجرامي من نوعه أو المشاركة أو المساعدة بأي شئ حتي ولو كان هذا من داخل الشرطة, يعينكم الله ويساند كل خطاكم ضد الإرهاب وأعداء البلاد والعباد..
رفعت يونان
سمالوط – المنيا
دروس مهمة
الأحداث المؤسفة تتوالي وهي كثيرة ولابد أن نتعلم منها لما هو قادم, فحادث سقوط الطائرة الهليكوبتر بشمال سيناء أثبت أن الطيار الشهيد هو وزملائه يحبون وطنهم وأهلهم, بالسقوط في مكان خال من السكان.
ونسأل: من أين جاء الإرهابيون بصاروخ سام7 الحراري الذي يجري وراء الهدف حتي تدميره؟. لابد من تدمير جميع العشش والأماكن الخطرة بسيناء ولو استدعي الأمر إخلائها من السكان للبحث عن الأسلحة الثقيلة ومخازن السلاح ونتعلم أيضا عدم الطيران المنخفض أثناء العمليات العسكرية حفاظا علي أرواح قادة الطائرة واستعمال البالونات الحرارية التي تركب في ذيل الطائرة لحمايتها من الصاروخ سام7 وهذه تكنولوجيا جديدة لابد من توفيرها.
حادث اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية يوم محاكمة مرسي نتعلم منه لما هو آت أن تعين حراسة خاصة للقادة المهمين بكل من الشرطة والجيش, بالإضافة إلي إقامتهم بأحد الفنادق التابعة للجيش والشرطة أثناء الأحداث الخطيرة مثل المحاكمات وغيرها لأنه تم نشر أماكن إقامتهم وأسمائهم وتليفوناتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص منهم, أين إدارة أمن المعلومات بوزارة الداخلية؟ لماذا لا يتم القبض علي محرر هذه الأشياء ومحاكمته؟ مع التنبيه علي كل من ذكر اسمه بتغيير محل إقامته وتليفوناته حرصا علي حياته بالإضافة إلي استدعاء الضباط السابقين الذين كانوا بالأمن الوطني وتم إحالتهم للتقاعد أيام حكم الإخوان للاستفادة من خبرتهم في محاربة الإرهاب. حمي الله مصر وأبناء مصر من كل شر وأذي.
مهندس أمين رزق
الإسكندرية
معا من أجل المستقبل
التصويت علي الدستور دل علي أن الشعب كان لا يريد أي نظام من النظامين السابقين. ما أجمل الجيش والشرطة في مساعدة الشعب والعمل والكفاح علي ثبات الأمن القومي لمصر والانحياز الكامل إلي إرادة الشعب بالحق والعمل لذلك الشعب يؤيد النظام.
ما أجمل الكنيسة ومشيخة الأزهر والقضاء والإعلام ورجال الأعمال والنساء والشباب وسائر الأحزاب متحدين بالعمل والحق من أجل مستقبل مصر.
أشرف لبيب
الشرقية