اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن الإرهاب النووي من أكبر التحديات التي واجهت الوكالة خلال السنوات الماضية. وحذر في حديث مع صحيفة (دير ستاندارد) النمساوية مما وصفه بحدوث مزيد من التطرف في منطقة الشرق الاوسط في حالة عدم إقامة نظام أمني في المنطقة يعول عليه ويضم إيران أيضا.
أعرب البرادعي عن أمله الكبير في السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقال إن هذه السياسة أعادت للعالم ما وصفه بالبوصلة الأخلاقية. وأوضح أن الأمر المهم في توجهات الرئيس أوباما هو ربطه بين الفقر وحالة عدم الاستقرار. وأكد البرادعي علي الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواجهة مخاطر الانتشار النووي معربا عن قلقه لعدم توصل الدول الأعضاء في الوكالة حتي الآن إلي اختيار خليفة له لإدارة عمل الوكالة.