رفضت القوي المدنية الديموقراطية بالإسكندرية ما أثير حول تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية في حالة إقرار المباديء الحاكمة للدستور و أكد أن الإجراءات التصاعدية تتجاهل قيم ومباديء ثورة 25 يناير واعتبر البيان الذي أصدرته القوي أن رفض المباديء الحاكمة للدستور والخروج في مظاهرات مناهضة له يمثل إهدارا لدماء الشهداء واصفا هذه الإجراءات بأنها تتصدي لتطلعات الشعب المصري المتعلقة بوطن حر يحقق المساواة في الواجبات والحقوق, بغض النظر عن الانتماءات الدينية والعرقية.
وطالب البيان بتأجيل الانتخابيات البرلمانية في ظل حالات الانفلات الأمني مع مناقشة قانون الانتخابات وتطبيق قانون الغدر السياسي علي قيادات الحزب الوطني ووضع ضمانات لعدم استخدام دور العبادة في الدعاية السياسية والانتخابية كما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة حيث تم استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين.
وأداء البيان استخدام أعلام دول أخري أو حركات ذات توجه فكري يختلف عن المنهج المصري مشيرا إلي أن الثورة كانت نتاجا تراكميا النضال السلمي شاركت فيه مختلف التيارات السياسية باختلاف توجهاتها لافتا النظر إلي ما بذلته هذه التيارات في مواجهة عمليات التضييق والقمع في السجون والمعتقلات.
الجديد بالذكر أن هذا البيان تمت صياغته خلال حفل إفطار الحزب الشيوعي المصري بحضور عدد من القوي الحزبية والتيارات السياسية بالإسكندرية.