مع تواجد معارضين من الجالية الإيرانية أمام مقر الأمم المتحدة للتنديد بسياسات الرئيس الإيرانى حسن روحانى، فى حكم ايران، هاجم روحاني سياسات أمريكا تجاه بلاده، فيما يتعلق بالعقوبات المزمع فرضها على ايران.. وقال روحانى أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن العقوبات الأحادية تعد شكلاً من أشكال الإرهاب الاقتصادي، مضيفاً أنه لمن السخرية ألا تخفي الحكومة الأمريكية خطتها للإطاحة بالحكومة (الإيرانية) التي تدعوها لإجراء المحادثات.
مشيرا إلى خطة العمل المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي تم التوصل إليها بين إيران من جهة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين قبل أن تنسحب منها واشنطن هذا العام، واضاف روحاني في كلمته في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة
“على أي أساس أو معيار يمكن أن ندخل في اتفاق مع إدارة تسيء التصرف بهذا الشكل؟ أي محادثات يجب أن تتم في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن 2231، وليس إطار عمل انتهاك الخطة والقرار والعودة إلى الماضي. من السخرية ألا تتعمد حكومة الولايات المتحدة حتى إلى إخفاء خطتها للإطاحة بنفس الحكومة التي تدعوها إلى المحادثات.”
ومن المقرر أن تطبق عقوبات أمريكية جديدة بدءا من شهر نوفمبر، وما زال من غير الواضح كيفية تأثير هذا العمل من جانب الولايات المتحدة على تطبيق الأطراف الأخرى للخطة.
وأكد الرئيس الإيراني أن الحوار هو أفضل سبيل لحل الخلافات، ولكنه قال إن الحوار يجب أن يسير في اتجاهين وأن يقوم على أساس المساواة والكرامة ويتم بما يتوافق مع قواعد وأعراف القانون الدولي.