قدم تور وينسلاند، المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إحاطة خلال اجتماع مجلس الأمن الخاص بالسلام على هامش اعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث فيها حول العنف المستمر بشكل يومي. ازاء الفلسطينيين قائلاً إن :” 27 فلسطينيا، من بينهم امرأتان وخمسة أطفال قتلوا، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات والعمليات الأمنية وغيرها من الحوادث. وجرح 4814 فلسطينيا، بينهم 10 نساء و530 طفلا.”بين هؤلاء، كان هناك 3,369 إصابة ناجمة عن استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب 205 بالذخيرة الحية. قُتل جندي إسرائيلي على يد فلسطينيين، وأصيب 42 إسرائيليا، بينهم 7 نساء وطفل، على أيدي فلسطينيين في اشتباكات وإلقاء حجارة وقنابل مولوتوف وهجمات وحوادث أخرى،
في 24 يونيو، توفي الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات في أعقاب عملية اعتقال نفذتها قوات الأمن الفلسطينية في الخليل، حيث ورد أنه تعرض خلالها للضرب المبرح. وأثار مقتل السيد نزار بنات عدة مظاهرات منذ أواخر يونيو أدت إلى اعتقال العشرات. تم إطلاق سراحهم جميعاً فيما بعد، على حد قول المنسق الخاص، الذي أشار إلى أن محكمة عسكرية فلسطينية عقدت في 27 سبتمبر أولى جلساتها لضباط الـ 14 من قوات الأمن الفلسطينية المتهمين بوفاة نزار بنات.
واوضح المبعوث ان كل هذا ياتي رغم قرار مجلس الأمن 2334 (2016) الذي يدعو إلى “خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتدمير والتحريض والخطاب التحريضي “.مشيرا الى ان بعض المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين استمروا في استخدام مثل هذا الخطاب خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وذكر في كلمته أمام مجلس الأمن مساء امس الأربعاء، بتوقيت نيويورك أنه في 27 يونيو، طعن عضو كنيست إسرائيلي في الوضع الراهن في الحرم الشريف/ جبل الهيكل، قائلاً: “مطلبنا هو السيادة الكاملة، ورفع العلم الإسرائيلي وطرد جميع عناصر الوقف التي تسعى إلى إلحاق الأذى بنا”. وأشار أيضا إلى أنه في 20 يونيو، قال مسؤول كبير في حماس إنه “لا كلمات ولا رسائل” لتسوية وضع القدس، وإن الحركة “ستصل إلى القدس بمساعدة وابل من مئات الصواريخ التي تطلق على تل أبيب”.