أوقفتني تلك العبارة وأنا أقرأ مقال القس أرنست نادي, خاصة أن أوقاتا كثيرة تمر علينا نشعر فيها بلحظات فشل, نشعر أننا بذلنا أقصي ما عندنا ولكن لم تخدمنا الظروف لتحقيق أهدافنا, فهل سنظل صامتين وعاجزين ومستسلمين لهذه الظروف كي تهزمنا!!
ربما نتحدث اليوم عن غالبية الناس حولنا ممن يعانون من أزمات اقتصادية تنعكس علي حياتهم الاجتماعية, لكن إذا بدأنا بالعمل الجاد وبحثنا في حلول وأفكار أخري قد نخرجبربرهة الصندوق المظلم ونجد طاقة نور نعمل عليها.
إن البكاء علي اللبن المسكوب لن يفيد, قد تكون تعثرت في خطوة وأنت في طريق حياتك لكن جرب خطوة أخري بشكل آخر بصيغة مختلفة, ربما تجد النجاح وتنطلق من هذه الدائرة لدائرة أخري فيها بداية أحسن وانطلاقة أفضل.
الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة والأيام لا تتشابه وعليك أن تتعلم, عليك أن تجتذب الخبرات وتستفيد منها, وانتبه إن الحياة لا تنتظر أحدا ولا تلتفت لأحد, فاسع في طريقك ولا تبال بنقاط الفشل تخطاها وانطلق لما هو أفضل.
أتمني أن تشعر الأجيال الصاعدة في مجتمعنا بأهمية الوقت وخطورة إضاعته, أجد الكثير من الشباب يستنفد طاقته في أمور تافهة ربما لو أحسن استغلالها لأصبح ذا قيمة وشأن عال بدلا من التذمر والنقد المستمر, بعض الشباب يفضل الطرق الميسرة ولا يريد إرهاق نفسه, ولكن علي الجانب الآخر هناك نماذج ناجحة تعرفت علي الحياة بكل معانيها ووصلت لمراتب مرموقة بالجهد والعمل والمثابرة.
أضم صوتي لصوت كاتبنا القس أرنست وأعيد عبارتهلنبدأ من اليوم في إسكات أصوات الفشل.