مسار العائلة المقدسة منتج سياحي تنفرد به مصر بلا منافس
مصر أحد البلاد القليلة التي استعادت حركة السياحة فيها بشكل عظيم
مصر تحتاج مضاعفة الطاقة الفندقية بها لتحقيق هدف 2030
بعد ركود استمر عامين أثناء فترة فيروس كورونا، وبرغم الحروب والكبوة الاقتصادية التي يعاني منها العالم الأن، إلا أن مصر بدأت تنتعش فيها حركة السياحة مرة أخرى.. ما أسباب هذه الانفراجة وكيف نحافظ عليها وهل ستتمكن مصر من الوصول إلى الهدف السياحي المقرر ضمن خطة 2030 لتحقيق عائد من السياحة قدره 30 مليار دولار.. توجهت وطني بهذه التساؤلات للدكتور سعيد البطوطي أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة في جامعة فرانكورت، بألمانيا، وعضو مجلس إدارة المفوضية الأوروبية للسياحة، والمستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة…فكان لنا هذا الحوار …
هل يعيش العالم الأن في إنتعاشه سياحية بعد جائحة كورونا؟
هناك فعلاً إنتعاشة سياحية في العالم بعد جائحة كورونا لأن معدلات التعافي في حركة السياحة العالمية أعلى من التوقعات التي كانت موضوعة؛ فمعدلات التعافي عام 2022م وصلت إلى 965 مليون سايح حول العالم وهذا رقم جيد جدا في مقابل حركة السياحة عام 2019 – قبل كورونا – حيث كان مليار وربعمائة وستة وستون سائح وبالتالي حدث تعافي بنسبة 66 % ومن مؤشرات عام 2023 أنها الأرقام تزيد بشكل كبير.
هل تأثرت الحركة السياحية حول العالم في ظل الظروف السياسية والحرب الروسية الأوكرانية؟
بعكس توقعاتنا، لم تتأثر الحركة السياحية حول العالم في ظل الظروف السياسية والحرب الروسية الأوكرانية إلا في السوق الروسي والأوكراني فقط، لكن باقي الأسواق السياحية في العالم لم تتعرض لضرر شديد.
في حالة مصر، انكمشت سياحة الروس في مصر وتم تعويضها بالسياحة من الأسواق الأوروبية خاصة من ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا ولوكسمبرج، وحدث نمو شديد بنسبة 36 % أعلى من المعدلات قبل كورونا.
وهذا العام متوقع أن يزيد تعداد السياح الوافدين على مصر أكثر مما كان قبل الثورة الذي وصل وقتها إلى 14,7 مليون سائح.
ماهى التحديات التي تقابل قطاع السياحة في مصر للوصول لهذا العدد من السياح؟
لا ننكر أن وزارة السياحة والأثار تبذل مجهود للتغلب على التحديات، برغم أن التنسيق بين الجهات ليس بالشكل المثالي..
ولكن ما يثلج قلوبنا أن مصر أحد البلاد القليلة التي استعادت حركة السياحة فيها بشكل عظيم وحققت نسبة نمو سياحي غير متوقعة في وقت زمني قصير، وهذا بسبب الظروف الاقتصادية التي أثرت على البلاد الأوروبية وجعلتهم يتوافدون على مصر وتركيا بدلاً من أمريكا وكندا. أيضا جاءت هذه الزيادة بسبب انطلاق الناس حول العالم بعد كبت الحبس وقت كورونا.
إضافة إلى ذلك لا ننسى مجهودات شركات السياحة والفنادق في جذب السياحة، وكذلك منظمي الرحلات السياحية حول العالم يحالون جاهدين لجذب السياح للحركة.
من هذه المؤشرات الإيجابية.. هل يمكن تحقيق هدف الـ30 مليار دولار إيرادات من السياحة في مصر؟
ممكن تحقيق هذا الهدف، ولكن لا أعتقد أن الوصول للهدف سيكون في المدة الزمنية المقررة له وقت 2030، لأن هذا يتطلب من مصر أن تضاعف الطاقة الفندقية فيها.
من رؤيتكم …ماذا نفعل للوصول إلى هذا الهدف؟
يجب أن يكون لدينا خطط اقتصادية تتماشى مع الظروف الدولية، ويجب تهيئة بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار بدراسة المعوقات والتداخلات ما بين الجهات التي تجعل المستثمر يحجم عن التواجد في مصر أو لا يكون لديه حافز كبير ليتحرك داخل مصر. ففي الوقت الحالي مهم جدا تشجيع المستثمرين لزيادة الطاقة الفندقية داخل مصر حيث أن الغرف الفندقية الثابتة والمتحركة الأن لا تتحمل أكثر من 16 مليون سائح، ولكي نصل لهدف 30 مليون سائح نحتاج لمضاعفة تلك الطاقة الفندقية، من 1192 فندق إلى 2384 فندق وتجهيز بنية تحتية مناسبة لتتحمل هذا العدد من الفنادق.
ما رأيك في منتج سياحي مثل مسار العائلة المقدسة في مصر؟
في المؤتمر الأكاديمي، الذي عقد بالكلية البابوية للدراسات الشرقية، التابعة للفاتيكان، بمدينة روما، تكلمت عن أن هذا المنتج السياحي تنفرد به مصر وليس لها منافس على مستوى العالم.
السياحة الدينية تندرج تحت السياحة الثقافية، ونحن كأعضاء في المفوضية السياحية الأوروبية وكل المنظمات التابعة للأمم المتحدة تدعم السياحة الثقافية، لأن هذا النمط من السياحة يهدف إلى مصلحة الناس في البلاد الفقيرة؛ فنهتم بزيادة دخل الناس في المجتمعات المحلية لكي تستفيد مباشرة بالتواجد في المناطق المحيطة بالأثار.
نمط السياحة الثقافية شاملة السياحة الدينية في مصر غزير جدا ومتميز ومتنوع وغير قابل للمنافسة، فالسيد المسيح خرج من القدس وجاء إلى مصر ولم يمر على بلد أخرى. وهذا المسار يخاطب شرائح كثيرة جدا من المجتمعات في العالم، ولذلك يحتاج إلى خطة عمل محكمة وسريعة لتجهيزه والدعاية له كمشروع سياحي واعد في مصر.
وكل هذا يتطلب تنسيق فعلي ما بين الوزارات المعنية؛ منها وزارة السياحة والاثار ووزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية، لأن السياحة المتعلقة بالمسارات تحتاج دقة عالية وجودة طرق ودراسة وسائل مواصلات وتجهيز المناطق المحيطة بالآثار تخطيطياً، أيضا اختلاط المجتمعات حول المناطق السياحية بالسياح؛ يتطلب توعية هذه المجتمعات والتأكد من جاهزية هذه المجتمعات لتكون متقبلة السائح.
لابد تنمية هذه المناطق المحيطة بالمسار بشكل جزري، لأنها قد تحقق دخل بالنسبة لسكان المكان ويستفيد منه كل شرايح المجتمع علاوة على الدخل القومي للدولة.
وأهم نقطة يجب التعامل معها هي تغيير مفهوم وأساليب تأمين السائح، ليس الحل أن أمشي بمدفع رشاش خلف السائح لتأمينه، بل يجب التأمين بشكل غير ملموس وملحوظ، وهذا هو المتبع الأن في كل الدول في العالم.
هناك تكنولوجيا دخلت في عملية التأمين عن طريق كاميرات وأدوات استشعار توضع في كل مكان بدل المتاريس والكلاب والمدافع، حتى لا يشعر السائح أنه في ساحة حرب.
وفي حالة مسار العائلة المقدسة يتم تأمين المسار والطرق المؤدية لكل نقطة حتى يكون كل المسار آمن لتحرك الزوار عليه.
في الحقيقة أنا لست خبير أمني لأقدم مقترحات لكنني أتكلم من وجهة نظر السياحة ومن رصدنا للدول الأكثر خطورة من مصر وأعرض كيف تتعامل هذه البلاد مع التأمين دون دراية السائح.
في المؤتمر الأكاديمي، الذي عقد بالكلية البابوية للدراسات الشرقية، التابعة للفاتيكان، بمدينة روما الذي جاء ليؤكد على إهتمام العالم بمسار العائلة المقدسة الفريد.. حضرتك قلت إن منظمة السياحة العالمية ملتزمة بتعزيز السياحة الدينية، التي تتزايد أعدادها كل عام، لبناء التفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة.. كيف يتم هذا التعزيز؟
هذه المنظمات الدولية تقوم بدراسات وعمل خطط تسويق لأي دولة تحتاج إلى ارشاد في هذا المجال وتشترك المنظمات أيضا في أي أنشطة أو مؤتمرات لتشجيع حركة السياحة.. وكل هذا يكون بدون مقابل من أجل تنمية حركة السياحة حول العالم.
هذه المنظمات تعمل كجهة استشارية علمية تقدم خدماتها بالمجان لرفع مستوى حركة السياحة حول العالم.
كيف يتم التسويق لهذا المسار عالمياً؟
التسويق للسياحة الثقافية يختلف عن التسويق للأنماط السياحية الأخرى، فهو يحتاج أن الجهات المنوط لها إدارة الأماكن السياحية – سواء كانت وزارة أو هيئة أو غيرها – أن تنسق مباشرة مع منظمي الرحلات في الأسواق المصدرة للحركة السياحية وتعمل ترابط بينهم وما بين شركات الطيران وتحفز المسئولين عن تشكيل البرامج السياحية في هذه الشركات على ضم أماكن من السياحة الثقافية مثل نقاط مسار العائلة المقدسة ضمن برامج رحلاتهم.
أسلوب التسويق القديم كوضع صورة للأثر في الشوارع أو المحطات الرئيسية لم يعد هو المحرك الأساسي للسائح. فالفكر التسويقي ورد فعل الناس تغير، وأصبح المؤثر الأول في الحركة السياحية هو المعلومات والتفاصيل الواضحة عن المنتج السياحي وتعضيد شركات السياحة له بوضع المنتج في برامجها والإعلان عنه من خلال تلك المنابر، وكذلك من العوامل المهمة جدا الأن هو تعليق الزوار على هذا المنتج والكتابة عن خبرتهم الشخصية في رحلاتهم وهذا يكون محرك أساسي لجذب سياح آخرين للمكان.
هل تمتلك مصر أنماط سياحة أخرى من الأنماط المستحدثة في الأونة الأخيرة.. غير السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية وغيرها؟
أنماط السياحة متنوعة ومتعددة لكن ما يختلف هو أي نمط منهم يحقق دخل أكثر. وكيف تستثمر الدولة في مجال أو نمط سياحي يعود عليها بأعلى دخل . فالسياحة الصحية على سبيل المثال أصبحت تحقق دخلا كبيرا جدا، ففي حصر الدخل من السياحة الصحية حول العالم عام 2021 وصلت إلى 933 مليار دولار أمريكي.
في عام 2017 قامت مفوضية السفر الأوروبية بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية بعمل دراسة شاملة عن السياحة الصحية ووضع التعاريف والتصنيف بمصطلحات متسقة لتحديد ووصف النظام المعقد للسفر للأغراض الصحية والذي كان غير واضح ويفتقد للبيانات الدقيقة والصحيحة. وتم الاتفاق على أن السياحة الصحية Health Tourism هي أشكال السياحة التي لها حافز أساسي هو العلاج من الأمراض أو المساهمة في الصحة البدنية والعقلية والروحية من خلال الأنشطة الطبية القائمة على الصحة والتي تزيد من قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم الخاصة والعمل بشكل أفضل في بيئتهم ومجتمعهم.
وتتضمن السياحة الصحية نمطين سياحيين رئيسيين هما السياحة العلاجية Medical Tourism وسياحة العناية بالصحة Wellness Tourism وتعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوافر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية ذات كفاءة. وهناك دول تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النمط من السياحة والذي يدر لها إيرادات هائلة سنويا مثل التشيك وألمانيا وتركيا وغيرها. والسياحة العلاجية هي النمط الشائع من السياحة الصحية والأكثر عائدا ماديا للوجهات السياحية التي تقدم الخدمات المتعلقة به.
وهناك نوعين من السياحة العلاجية هما: السياحة العلاجية الطبية حيث يقوم هذا الشق من السياحة العلاجية على الانتفاع أو الحصول على الرعاية الطبية من المراكز الطبية والمستشفيات المزودة بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر الطبية المدربة من الأطباء وأطقم التمريض، والمتخصصة في علاج الأمراض والآلام المزمنة وإجراء العمليات الجراحية. والنوع الثاني هو السياحة الاستشفائية والتي تمثل الشق الآخر من السياحة العلاجية، وتختلف عن النوع الأول بأنها تعتمد كلياً على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل استخدام ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية والرمال والتعرض لأشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام والمفاصل والبروستاتا وغيرها وهذا موجود في مصر بنسبة كبيرة جدا.
أما سياحة العناية بالصحة Wellness Tourism فهي تمثل النمط الفرعي الثاني من السياحة الصحية، وهي السفر لغرض تعزيز الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية والنفسية أو الروحية مثل الاستجمام وزيارة المراكز الرياضية والعلاج الطبيعي ومراكز العناية بالصحة Wellness Centers
مصر تتميز بجوها الجاف، ووجود العيون الكبريتية مثل عيون رأس صدر وكذلك الرمال وشمسها التي يتكالب عليها السياح الباحثين عن هذا النمط السياحي. لذا يمكن أن تهتم مصر بهذا النمط وتستثمر في فنادق حول هذه الينابيع الطبيعية التي يبحث عنها الناس في العالم، ومن هنا تحقق عائد اقتصادي عالي.
كيف ترى الخدمات السياحية في مصر؟
المنتج السياحي يقوم على شقين مهمين؛ الأول هو وجود مقومات الجذب السياحي له وهذا موجود في مصر في أنماط متنوعة من السياحة بشكل متميز، أما الشق الثاني هو وجود خدمات سياحية مناسبة.. الخدمات السياحية تشمل الخدمة من اول منافذ الوصول سواء مطارات او مواني أو محطات سكة حديد ثم خدمات على الطرق أثناء التحرك من مكان لأخر مثل الاستراحات والوحدات الصحية والمنافذ البنكية، وأيضا توافر وسائل المواصلات والنقل العام آمن وسهل الوصول إليه، إضافة إلى تعامل الناس من السياح، وكذلك أماكن الإقامة والخدمات الخاصة بإعطاء المعلومات والإرشاد الجيد والوعي لدى المجتمع لإحترام السائح وعدم استغلاله أو التعدي عليه، وضبط الأسعار في كل ما يستخدمه السائح واستقرار العملة. هذه كلها تحتاج إلى تحسين حتى تعود على البلد بأعلى استفادة وتكالب سياحي أكثر عليها.
وماذا عن الإرشاد السياحي في مصر.. هل هم مؤهلين؟
السوق السياحي المصري به أعداد ضخمة من المرشدين السياحيين، هناك مرشدين قمة في الخلق ولديهم معلومات غنية وصحيحة ومثقفين، وأيضا لديهم درجة عالية من الوطنية والفكر المعتدل والراقي.. وعلى الجانب الثاني نجد البعض لا يعرف أي شيئ ويستند على معلومات نسجها من فكره وهي غير موثقة وغير صحيحة ولا يعرف لغات بشكل جيد تؤهله لتقديم للسائح شرح مناسب.
فهذه المهنة خطيرة جدا، ويجب الرقابة عليهم بشكل دوري من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة لأنهم يمثلون وجهة مصر أمام السائح.
من ضمن بنود القانون أن كل خريج جامعي من ارشاد سياحي يحصل على رخصة مزاولة المهنة، وهذا ما يشكل خطر على جودة العمل، فإذا كانت الرخصة قاصرة على إجتياز درجة من التقييم أو الرقابة المستمرة، سيسعى المرشد للوصول للمستوى المطلوب وسيكون حزر لألا تسحب منه رخصة مزاولة المهنة، وبذلك نحافظ على واجهة مصر أمام السياح.
هل تعافت الفنادق المصرية بعد حالة الركود أثناء فترة كورونا؟
نسبة عالية من الفنادق تعافت ورجعت إلى كامل طاقتها بعد فترة كورونا، بدليل التواجد السياحي والنسب العالية من حركة السياحة إلى مصر وقلة الشكاوي الرسمية.
ولكن مطلوب متابعة النسبة التي مازالت متدهورة وتحتاج إلى صيانة ومازالت عاجزة على تطوير تحسين وضعها بعد أزمة كورونا، فمنها من يحتاج إلى رفع كفاءة المرافق والبنية التحتية بها أو تطوير الغرف أو صيانة المطابخ مع تطوير أماكن تواجد السياح وتدريب العاملين على تقديم الخدمات بشكل أنسب.
ويذكر أن العنصر البشري في مصر من أكفأ العناصر البشرية على مستوى العالم، سواء في إدارة الفنادق أو في العمل داخل الأقسام المختلفة بدليل أن الفنادق في الدول العربية وأوروبا أغلبها تعمل بموظفين مصريين.
العنصر البشري الكفء يحتاج أن تقوم بتدريبه وتعليمه جيدا على نظام العمل وتعين له مرتب مناسب ليعيش بشكل كريم، وبهذا سيكون عطاؤه جيد، والعنصر البشري المصري معروف أنه يتحمل أعباء العمل أكثر من أي عنصر بشري أخر في العالم في المجال السياحي.
لو كنت في منصب قيادي ولك القرار وسط الظروف التي تمر بها مصر اقتصادياً.. ما الخطوات التي تتبعها؟
أولاً إعادة النظر في كل الهياكل البشرية الموجودة في المنظومة السياحية داخل الوزارة والهيئات، عن طريق التدريبات المكثفة ورفع كفاءتهم ودراسة حالتهم النفسية، فالعنصر الإنساني هو أساس نجاح المنتج السياحي.
ثانياً التنسيق مع الجهات المحلية لتنمية المناطق المحيطة بالمنتج السياحي وزيادة الخدمات السياحية.
ثالثاً الاهتمام بخطط التسويق السياحي لأنها تحتاج إلى إعادة نظر بالكامل بناء على التغيرات التي حدثت في العالم وتغيرات أمزجة المستهلكين السياحيين في الأسواق المختلفة.
رابعاً تهيئة المناخ – بقدر المستطاع – لجذب الاستثمارات وتحفيز المستثمرين للاستثمار في المنشأت السياحية وأماكن الإقامة والخدمات السياحية.