فإن المسيح أيضا تألم…البار من أجل الأثمة….مماتا في الجسد لكن محيي في الروح(ابط3:18- 19)
نعم كان لابد أن يقوم, لأن الذي فيه الحياة لايمكن أن يبقي ميتا. وهنا يتحقق ما ذكره معلمنا يوحنا الحبيبفيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس(يو1:14) يؤكد ذلك ماشهد به السيد المسيح عن نفسه حينما تقابلت معه مرثا أخت لعازر….أنا هو القيامة والحياة….(يو11:15).
وهنا نذكر أنه أقام لعازر هذا من الموت وأقام ابن أرملة نايين متحننا علي دموعها أيضا إسحق رجع إلي أمه حيا بعد أن وضعت السكين علي رقبته كذلك يونان خرج من بطن الحوت سالما وآخرون علي شاكلتهم فإن أحدا لم يقم بسلطانه بل بسماح من الله.
أما قيامة السيد المسيح له كل المجد فقد كانت بسلطانه وحده وبقوته نعم بقوة لاهوته الذي لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفه عين كيف لا وقد أقام غيره فالذي أقام غيره هل يصعب عليه أن يقوم؟!!
نعم يارب نسبحك ونسجد لك وحدك لأنك انتصرت علي الموت وأظهرت القيامة بقيامتك, نعم قدوس الحي الذي لايموت الذي قام من الأموات.
التصويرة:المنشورة عن أيقونة أثرية ونادرة توضح ظهور السيد المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة.