على الرغم من أن قضية الطهي النظيف لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل التحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أن توفير الأدوات اللازمة للطهي النظيف يمثل أزمة مُلحة، وفقًا لما ذكرته شيبيت ليسان، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الاجتماعية “كينية” تسمى “برايت جرين” “Bright Green”.
أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة، على ليسان لقب “البطلة البيئية الشابة”، إذ أنها ابتكرت مشروعاً، لصنع وقود صديق للبيئة من النفايات المعاد تدويرها، كبديل للفحم النباتي، مما يساهم في الحد من إزالة الغابات وتدمير البيئة.
وقالت “ليسان”، في حديثها في الحوار رفيع المستوى، الذي تم على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين في الاجتماع المعني بالطاقة النظيفة، أن حوالي ثلاثة مليارات شخص لا يحصلون على طاقة نظيفة للطهي، مما يتسبب في ملايين من الوفيات المبكرة.
وأضافت أن الطبخ أمر خطير ومكلف بالنسبة للكثيرين، لأنه يتسبب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويدمر الموارد الطبيعية، داعية زعماء العالم إلى ضرورة الالتزام بتبني سياسات جديدة تشجع التوسع في الطهي النظيف، وأضافت: إن المشكلة العالمية تحتاج إلى حل عالمي، لذلك يجب إعطاء أولوية للطهي النظيف،حينما نريد التحول لعالم يستخدم طاقة نظيفة.