في ظل الظروف التي تمر بها البلاد هذا العام والآراء والأفكار والرؤي والأبحاث بسبب مكافحة فيروس كورونا في العالم. انتصرت قيامة المسيح للحياة. إذ قال: أنا هو القيامة والحياة ومن آمن بي ولو مات فسيحيا. لقد خلقنا علي صورته ومثاله وأحبنا بجنون. ولكنه أعطانا رسالة تحذير لنعرفه ونعبده ونعمل بتعاليمه ووصاياه. فلا ننكره. سمح لنا بتجربة فقدنا فيها إخوة أحباء في جسده الطاهر والواحد. بل ودخل منازلنا ليتواجد معنا وبيننا لنكون محبين ورحماء في كنيسة لكل بيت في عالمنا المعاصر هذا الذي طغت عليه المادة والصراعات والتكنولوجيا. فلا كورونا ولا أبواب الجحيم تقوي علي الكنائس. ففي عيد قيامته المجيدة نذكر الأبواب الدهرية التي فتحت ليقوم رب المجد. قائلين: قام المسيح.. بالحقيقة قام. إخرستوس.. آنستي.. فلا خوف في القيامة. انتصارا للحياة والمحبة والفرح والسلام إلي منتهي الأعوام.