بظهور ملاك الرب ليوسف في حلم, قال له:لاتخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس, فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع, لأنه يخلص شعبه من خطاياهم حسب ما ورد في التبشير الملائكي بإنجيل متي الأصحاح الأول ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيرهالله معنا لذا فمعني(لاتخف) يقابلها(حب) بل فرح وسلام.
ففيروس كورونا هذا الحدث الذي هز الكون ومازال يصيب البشرية بالخوف. والله له أحكامه فهو ليس نهاية زمان. وإنما رسالة حب وتحذير لثبات الإيمان في التجسد الإلهي لكي يكون الإنسان خليقة جديدة ووارثا للحياة الأبدية فالحب والرحمة وجهان لعملة واحدة ويقتضي أن نلتزم بهما قبل التزامنا بالإجراءات الاحترازية, فتنمية الحياة الروحية واستثمارها بفكر المسيح أهم بكثير من تجارب الشيطان المؤدية إلي التهلكة, وكلنا أعضاء في جسد المسيح السري والروح القدوس فينا فمن يأتي الخوف؟!…قال المسيح: لاتخف لأني معك.مؤكدا العمل بتعاليمه ووصاياه. لكي يزول عنا هذا الوباء سريعا ونعيش علي شبه عائلة الناصرة.