رغم كورونا احتفالات بدخول المسيح لأورشليم
إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات هذا وعد الرب يسوع لنا وهو روشتة الوصول للسماء, والمقصود هنا أن نرجع بقلوبنا وبسلامنا الداخلي ونصير مثل الأطفال بلا تعقيد.
فعلي الرغم من إلغاء الاحتفالات بأحد السعف هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا إلا أن الأطفال لم ينقطعوا في البحث عن السعف للاحتفالات كما تعودوا.
وقاموا بعمل كمامة من السعف إضافة لعمل صلبان وقربانة وأشكال أخري عديدة من ورق السعف برموز كنسية خاصة للمناسبة المفرحة.
الكمامة أحدث ابتكارات الأطفال والكبار وهذا العام داخل البيت الذي تحول إلي الكنيسة بعد تعليق الصلوات بفعل كورونا.
حقيقة العيد أننا نحيي ذكري دخول السيد المسيح أورشليم ونستقبله في قلوبنا وفي بيوتنا التي تحولت إلي كنائس كما يشير الرسول بولس في كتاباته سلم علي الكنيسة التي في بيتك
جدير بالذكر أن الصلوات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتم داخل الأديرة, ويصلي قداسة البابا تواضروس أحد السعف بدير الأنبا بيشوي وأسبوع الآلام وعيد القيامة وتتابع الملايين الصلوات من خلال شاشات القنوات الدينية.
عيد بطعم جديد المهم أن ترتفع القلوب إلي الله بلجاجة لكي يحمي مصر وبلادنا وأهالينا من الوباء القاتل.
ونحن نزينقلوبنا بالسعف وبيوتنا وأغصان الزيتون كرموز وبالصلوات ولنحصل علي البركات.
في الفاتيكان صلي قداسة البابا فرانسيس القداس الذي أقامه في بازيليك القديس بطرس بحضور عدد محدود من الإكليروس وعدد محدود من الشعب وخلال الصلاة دعا في عظته إلي السلام في ظل الأزمة الحالية فهذا مايريده الله منا الآن.
وفي ألمانيا قامت الكنائس بوضع صور المصلين علي المقاعد ورفعت الصلوات عنهم أما في القدس فكانت الصلاة أمام الكنيسة خير تعبير عن قداسة المكان ودائما ما كانت أفريقيا تصلي من أجل الجميع لذلك قام الكهنة بالصلاة في المنازل.
أما وفي النمسا دعا الكاردينال كريستوف شونبرن -رئيس أساقفة النمسا- المواطنين إلي الحرص علي التباعد الاجتماعي خلال الاحتفالات بالأعياد وعدم التجمع لمساعدة الجهود الدولية في احتواء الأزمة وأن الكنيسة ملتزمة بحماية الفئات الضعيفة من المشردين والفقراء واللاجئين والمعوزين.