مظاهر ورموز الهوية الوطنية هيه ذكريات (ذاكرة) الشعوب، ولو عاوز تسيطر علا شعب، غير رموز هويته، نسيه ذكرياته! ص 56 كتاب #بنتكلم_مصري
الكلام ده بفتكره كل أما ألاقي سواق بيفرض علينا نسمع صوت خليجي ممل بيقرا القرآن، وكل ما أشوف واحدة ست مغطية وشها، وكل ما أسمع كلمة (عقيقة) بدل (سبوع) .. لخ!
الهوية مش كلام انشا، وشعارات وبس!
الهوية الوطنية كائن حي، لازمه رعاية وتنمية!
الهوية الوطنية لأي شعب بتظهر فـ أكله وشربه ولبسه وكلامه، قبل ما تترجمها مشاعره، وقبل ما تتحول لشعلة حماس للدفاع عنها!
وكلامنا فـ البوست ده عن اننا ملزمين بالحفاظ ع الهوية الوطنية والثقافية لبلدنا، بموجب الدستور، ومن قبل الدستور بموجب شعورنا وحبنا لبلدنا!
طيب مادام اننا ملزمين وملتزمين بحفظ وصيانة ورعاية وتنمية الهوية الوطنية، اومال اللي ميعملش كده ويخالف ده نعمل فيه ايه؟ نخاصمه؟ نقوله احنا زعلانين منك؟ ولا لازم يتعاقب؟
طب قبل ما تعاقب حد، لازم يكون فيه مادة للعقاب, أو قانون بيشرح الجريمة ويحدد عقوبتها!
اللي بيخالف اشارة المرور بيتعاقب، واللي ميدفعش فاتورة النور, بارضو بيتعاقب!
أومال اللي بيحتقر رموز هوية شعب، ليه مش بيتعاقب؟
المصري القديم كان بيوصف الشخص الوضيع بالجوع، بنفس طريقتنا الحالية أما نوصف حد تافه وسطحي نقول عليه (جعان)، بالتأكيد مش المقصود الجوع الطبيعي للأكل، انما بيكون قصدنا الجوع او الفقر فـ المعرفة والأدب والأصول:
حقر/ حقير = جعان!
عشان كده لازم كمان تبقا اهانة أو طمس أو الغاء أو تجاهل، أي رمز من رموز الهوية الوطنية، بتمثل جريمة، ونقدر نسميها كده: (جريمة احتقار الهوية الوطنية)!
الكورة بقا لها قوانين ومحاكم خاصة بيها, طب ليه رموز ومظاهر الهوية الوطنية للشعب ملهاش لا قوانين ولا محاكم؟
الدستور بيلزمنا نحافظ عليها, طب إزاي ده هيحصل،ومفيش لا قانون بيحددها ولا محكمة خاصة بيها؟
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.