قام قداسة البابا تواضروس الثاني, صباح اليوم, بسيامة ثلاثة عشر كاهن جدد منهم 11 للخدمة في كنائس القاهرة، وواحد للخدمة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية, وهو الشماس مينا ابن المعلم إبراهيم عياد, والذي سيم بنفس الاسم، وكاهن عام للخدمة باليونان وهو القس يسطس برنابا.
والسيرة الذاتية للقس يسطس في السطور التالية:
ولد أشرف برنابا سيفين أنطون فى 27 فبراير 1969، في قرية نزلة باخوم بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، من عائلة عريقة وتقية مرتبطة بالخدمة والكنيسة، بعد بلوغه سن دخول المدرسة وشقيقة ممدوح، انتقلت الأسرة إلى مدينة أبوتيج بداية من التحاقهم بمدرسة الراهبات الفرنسيسكان الابتدائية وصولا إلى المرحلة الثانوية، ارتبط منذ هذه السن الصغيرة بعلاقة زمالة وصداقة للعديد من أبناء الكنيسة الذين صاروا فيما بعد آباء وخدام كبار في الكنيسة القبطية، وأبرزهم نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى، وأشقاؤه القس صموئيل القمص تيموثاوس, والراهب القس تادرس الأورشليمي، والراهب القس مكاريوس الأنبا بولا تلميذ المتنيح القديس القمص فانوس, وازداد الارتباط بأبوتيج والخدمة فيها بعد عودته -القس يسطس- من اليونان عام 1995 بعد فترة عمل استمرت حوالي 3 سنوات ونصف، ليرتبط ببنوة روحية بعملاق الأبوة المتنيح القديس القمص ثاوفيلس المحرقي, وأصبح تلميذا مقربا له في خدمته بدير وكنيسة القديس أبو مقار بأبوتيج حتى تنيح في عام 2004، استمر بعدها في الخدمة بأبوتيج مع المتنيح القمص تيموثاوس شرموخ وكيل المطرانية, والقس بيشوي كامل, والقس أنجيلوس إسحق, والقس إبرام معتمد, والقس مقار رزق, وتحت رعاية الحبر الجليل الأنبا أندراوس مطران
الإيبارشية الذي كلفه بعد خدمات منها:
– الخدمة في أسرة علاج الإدمان.
– أمين خدمة اجتماع العمال لمدة 8 سنوات.
-الخدمة في أسرة الافتقاد لمدة 6 سنوات.
– خدمة درس الكتاب بكنيسة أبو مقار لمدة 4 سنوات.
، إلى أن نقل نشاطه في العمل إلى مدينة العبور بالقاهرة, حيث إنه صاحب شركة العمدة للتجارة والاستيراد والتصدير للحاصلات التجارية – رغم أنه خريج المعهد الفني التجاري عام 1989 – والتحق بالخدمة في كنيسة ماربولس بالعبور في وجود القس بولس عدلي راعي الكنيسة, وأحد أبناء القديس القمص ثاوفيلس المحرقي, والذي أسند له خدمات في اجتماعات العمال والعام ودرس الكتاب.
متزوج من الخادمة الأمينة راندا رأفت شنودة, ووالد مقار بألمانيا والتوأم سارة وساندرا في الثانوي العام وكيرلس في الابتدائي.
تنبأ له القديس القمص ثاوفيلس المحرقي بنعمة الكهنوت صراحة.
إلى أن تم ترشيحة للخدمة مع نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلوس أسقف اليونان ككاهن عام.