صرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أنه من أبرز محاور كلمة الرئيس السيسي فى جلسة المناقشات العامة لرؤساء الوفود فى الامم المتحدة، بعد غد الثلاثاء، سوف تتضمن التعامل المصرى مع الأزمتين السورية والليبية الذى يقوم على الحفاظ على وحدة كل دولة وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع وصيانة المؤسسات ووقف محاولات التفتيت الذي يجعل من الدول بيئة خصبة ومسرحاً للعمليات الارهابية وتجارة السلاح.
وأشار السفير بسام راضي، أن فلسطين فى صدارة الاهتمام دائما إذ تتضمن الكلمة دعوة إلى تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الشرط الضروري للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، والمحك الأساسي لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمي.
كما تتضمن الكلمة المقاربة المصرية للأزمات في العراق واليمن، استناداً إلى مفهوم الدولة الوطنية الحديثة، الموحدة والقادرة والعادلة، هي الطريق لتجاوز الأزمات، وتحقيق الطموحات المشروعة للشعوب العربية.
وتشمل كلمة الرئيس تاكيده على التمسك بإصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التي تقوم على مبادئ المواطنة والمساواة، وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وتتجاوز الولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية، وهو المبدأ الذي تبنى عليه جوهر سياسة مصر الخارجية.