أقامت القرية الفرعونية عرضا ملكيا فرعونيا يجسد الطقوس الملكية التي كان يقصدها ملوك الفراعنة، تعبيرا عن امتنانهم للإله عن وفرة المياه، وذلك تحت رعاية “حسن عبدالسلام رجب” رئيس مجلس الإدارة في حضورجمعية المراسلين الأجانب.
وأضافت راندا الشيخ مدير العلاقات العامة بالقرية الفرعونية أن العرض الملكي يجسد محاكاة بين مايقال في الحاضر عن اسطورة التضحية بالقاء فتاة في النيل، وبين الماضي الذي ينفي فيه نهر النيل القائه لفتاة، وتصحيحه لفكرة عروس النيل بان الملوك كانت تلقي بعرائس خشبية في النيل، وأنهم قدسو الحياة ولم يزهقو روحا في النيل في احتفالهم بوفاء النيل الذي مثل لهم عيد الخصوبة والنماء.
ويوضح الاحتفال الطقوس الدينية التي اعتنقها الفراعنه في مباركة الكهنه للملك وزوجته وسط موكبهم الملكي كطقس ديني والذي يختتمه بالقاء الورود في النيل كقربانا يعبر به عن امتنانهم.
وأكد: مجدي الزيات مديرعام القرية على الدور الثقافي الذي تتبناه القرية تأكيدا لرسالة دكتور عبدالسلام ” علم اولادك تاريخ بلادك ” في تثقيف الأجيال الجديدة والمحافظة علي التاريخ و التاكيد بأن الحضارة الفرعونية من اهم واعرق الحضارات وذلك من خلال لقطات تمثيلية حيه تجسد الوقائع، وأهمية عرضها وتوصيلها لجميع الثقافات.