تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد نوال السعداوي، يتهمها فيه بازدراء الأديان.
أكد “صبري” في بلاغه، أن نوال السعداوي خرجت على شاشة “BBC”، في برنامج “بلا قيود”، وقالت: “المشكلة في النصوص أمال تجديد الخطاب الديني، يعني إيه يعني تغيير النصوص بما في ذلك النص القرآني والتوراة والإنجيل في مدرسة في الإسلام كبيرة بتقول إذا تعارضت المصلحة مع النص غلبت المصلحة على النص لأن المصلحة متغيره والنص ثابت مفيش نص في القرآن والإنجيل والتوراة يبقى ثابت مفيش ثوابت في الأديان لازم تتغير تجديد الخطاب الديني يعنى تغيير الثوابت”.
وأضاف أن ما أدلت به “السعداوي” يعتبر من قبيل إزدراء الأديان ودعوة صريحة منها على الإلحاد والكفر بالنصوص القرآنية التي أنزلها الله عز وجل فتلك الثوابت والنصوص القرآنية ثابتة منذ بدء الخليقة، وهي تدعو الآن بعد الآلاف السنين إلى تغييرها، وأن هذا الأمر لا يصل إلى حرية الإبداع والفكر التي يتشدق بها في العصر الحديث إذ أن حرية الفكر لا تتيح التعرض للثوابت الإلهية والنصوص القرآنية الثابتة، وأن ما ارتكبته نوال السعداوي من أقوال يعتبر من قبيل ازدراء الأديان ودعوة صريحة منها إلى تغيير النصوص القرآنية التي أنزلها الله عز وجل في كتابة العزيز، ما يستوجب التحقيق معها في شان التصريحات التي أدلت بها.
وقال “صبري” إنها ازدرت الأديان وفي دعوة صريحة منها إلى الإلحاد ودعوة منها إلى تغيير النصوص الدينية التي أنزلها الله عز وجل مما يدعو معه أصحاب النفوس الضعيفة بالانسياق وراء تلك التصريحات مما يسبب انتشار الفوضى والكفر في المجتمع مما يهدد أمن واستقرار البلاد وطلب إحالتها إلى المحاكمة الجنائية وقدم “صبري” حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.