يا رب بالغداة تسمع صوتي.بالغداة اوجه صلاتي نحوك وانتظر لانك انت لست الها يسر بالشر.لا يساكنك الشرير.(مز٥: ٣-٤)
اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه وقال له: «انت هو الاتي ام ننتظر اخر؟» فاجابهما يسوع: «اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران: العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يعثر في».(مت١١: ٢-٦)
من هو الانسان حتى تذكره وابن ادم حتى تفتقده. وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله. (مز٨: ٤-٥)
فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة. مجدا من الناس لست اقبل، ولكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم. انا قد اتيت باسم ابي ولستم تقبلونني. ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه. كيف تقدرون ان تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض، والمجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه؟ لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى، الذي عليه رجاؤكم. لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لانه هو كتب عني. فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي؟(يو٥: ٣٩-٤٧)
لاني لست استحي بانجيل المسيح، لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي اولا ثم لليوناني. لان فيه معلن بر الله بايمان، لايمان، كما هو مكتوب:«اما البار فبالايمان يحيا(رو١: ١٦-١٧)
ايها الاخوة، لست اكتب اليكم وصية جديدة، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء. الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. ايضا وصية جديدة اكتب اليكم، ما هو حق فيه وفيكم: ان الظلمة قد مضت، والنور الحقيقي الان يضيء. من قال: انه في النور وهو يبغض اخاه، فهو الى الان في الظلمة. من يحب اخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة، وفي الظلمة يسلك، ولا يعلم اين يمضي، لان الظلمة اعمت عينيه.(١يو٢: ٧-١٠)