” ليس لنا في الأخطار والضيقات، سواكِ يا أُمَّ الله “
( من صلاة النوم الكُبرى بحسب الطقس البيزنطي )
أيّتُها الصّالحة . العذراء النقيّةُ الطاهرة .
إنكِ تنصرين كل الملتجئينَ بإيمانٍ إلى ذراعِكِ المقتدرة . فإنَّهُ ليس لنا . نحنُ الخطأة الرازِحين تحت كثرَةِ الزّلاَّت . وسيطٌ دائمٌ لدى الله . في الأخطارِ والضيقاتِ . سِواكِ يا أُمّ الله العليّ .
لذلكٓ نجثُو لكِ . فأنقِذي عبيدَكِ من كلِّ شِدَٰة وضيق .
أيُّها المسيح الإله .
إنَّ البتول . لمّا رأتْ قتلَكَ الجائر . أخذَتْ تُناديكَ مُنتَحِبة : يا ولدي الجزيلَ الحلاوة . كيف تتألَّمُ جَوراً ؟
كيفَ عُلِّقتَ على خَشبة . يا مَن علَّقَ الأرض كلَّها على المياه ؟
فأطلُبُ إليكَ ألاّ تترُكني وحدي . أنا أُمَّكَ وأمَتَكَ . أَيُّها المُحسِن الكثيرُ الرّحمة .
بشفاعةِ أُمِّكَ الكاملةِ الطهارةِ والقداسة . سيِّدَتِنا والدةِ الإلهِ الدائمةِ البتوليّةِ وجميعِ قِدِّيسيكَ .
أيُّها الربُ يسوعُ المسيح إلهُنا . ارحَمنا .