دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ،أطراف النزاع اليمني إلى هدنة إنسانية مع بدء شهر رمضان المبارك ، وانسحاب الميليشيات المسلحة من المدن، والوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها 80% من الشعب اليمني.
وقد بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم مشاورات جنيف للسلام في اليمن باجتماع مع وفد الحكومة الشرعية اليمنية برئاسة وزير الخارجية رياض ياسين.
وأشار البيان الصادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى أن بان كي مون حضر اليوم الأول من المشاورات لإبداء دعمه الكامل وتضامنه مع شعب اليمن وسعيه للسلام، وقد دعا الأطراف اليمينة إلى بدء عملية للسلام والمصالحة.
ومن جهته أكد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني في تصريح له في وقت سابق اليوم أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 ، وانسحاب الميليشيات الحوثية من المدن اليمنية ، وإطلاق سراح السجناء وعددهم 6 آلاف من بينهم وزراء معتقلين لدى المليشيات الحوثية هي شروط وقف قوات التحالف للغارات.
وأعرب ياسين عن ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة إنسانية محددة ، على أن تكون تلك الهدنة بالتوازي مع انسحاب الحوثي من تعز وعدن والمدن الأخرى ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين ، والعمل مع المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن.