فجرت مشكلة عزت أحمد والد أحد الأشخاص المعاقين المصابين بضمور في خلايا المخ -الذي اتجه لمكتب شكاوي المواطنين برئاسة الوزراء دون أن يلتفت لشكواه أي من المسئولين, مشكلة الحق في الحصول علي سيارة مجهزة للمعاقين مرة أخري, والقواعد المنظمة للحصول عليها, فإن الكثيرين من الآباء والأمهات يعانون بشكل يومي بسبب هذه المشكلة التي لا يلتفت إليها أحد من المسئولين ليقوموا بإجراء التعديلات اللازمة حتي يستطيع آباء وأمهات هؤلاء الأبناء من الحصول علي سيارة مجهزة لأنه من القواعد الأساسية حتي الآن في الحصول علي سيارة مجهزة أن يقوم الشخص المعاق بنفسه بقيادتها, وهو الأمر الذي يستحيل مع بعض الإعاقات وخاصة الإصابة بضمور في خلايا المخ وإعاقة الشلل الدماغي.
وحينما يكون أحد الأبناء مصاب بمثل هذه الإعاقات نجد الآباء والأمهات يتكبدون المشقة والمعاناة يوميا لأنهم غالبا ما يضطرون لحمل أبنائهم علي أكتافهم والتحرك بهم للذهاب لإجراء جلسات العلاج الطبيعي التي هي جزء أساسي للتأهيل للمصابين بمثل هذه الإعاقات أو الذهاب للمستشفيات أو مراكز التأهيل, ويستمر هذا الحال لسنوات طويلة, ومع تقدم عمر الابن وزيادة وزنه تزداد المعاناة البدنية والنفسية للآباء والأمهات.
ويري مراقبون أنه من المهم أن يلتفت المسئولون لهذه المعاناة ويقوموا بتعديل إجراءات وشروط الحصول علي سيارة مجهزة معفاة من الضرائب للأشخاص المعاقين بأن يضعوا إمكانية حصول الأب أو الأم علي السيارة في بعض الإعاقات المحددة جدا التي تزداد فيها هذه المعاناة.
مناشدة إلي لجنة تعديل قوانين الانتخابات
من جانبه ناشد إبراهيم أحمد منسق عام ذوي الإعاقة بمحافظة الأقصر للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان القائمين علي تعديل القوانين الانتخابية بإعادة النظر في عدة نقاط تتعلق بتمثيل الأشخاص المعاقين في البرلمان القادم علي رأسها أن يتناسب تمثيل ذوي الإعاقة في القوائم الانتخابية في البرلمان المقبل مع التعداد التقريبي لهم أسوة بنواب الفردي سواء تمثيل خلفية حزب أو تمثيل مستقل.
وطالب إبراهيم صناع القرار والقائمين علي وضع قانون الانتخابات وتمثيل الدوائر بأن يكون تعداد تمثيل ذوي الإعاقة يتناسب مع تعدادهم السكاني في تلك الدوائر تحقيقا للمواد الدستورية وهو عدم التمييز وحقوق ذوي الإعاقة المجتمعية والخدمية والمشاركة السياسية والدمج والتمكين.
استفسارات القراء:
* مريم- حلوان- تقول:
ابني 8 سنوات ومنذ عامين بدأت شكوي المعلمين من عدم تركيزه ونسيانه الشديد, وحركته الكثيرة داخل الفصل, بالإضافة إلي الاندفاع بشكل عام في سلوكياته.. فماذا أفعل, وهل من أماكن يمكنني التوجه إليها لعلاج حالة ابني وتكون جهة حكومية تكلفتها بسيطة وقريبة من مكان سكني؟
** المحررة:
يمكنك التوجه إلي مستشفي حلوان للصحة النفسية حيث توجد هناك وحدة علاجية للأطفال وللمراهقين أيضا أمام العزبة القبلية بمدينة حلون, وتشمل وحدة العيادة الخارجية وهي تعمل بشكل أساسي في استقبال الأطفال بالمستشفي يوم الثلاثاء من الساعة 9ص إلي الساعة 30:1ظ.
أما بالنسبة للخدمات التي تقدمها وحدة الأطفال بمستشفي الصحة النفسية بحلوان فتشمل: الاختبارات النفسية, وجلسات نفسية, وجلسات تعديل سلوك, وجلسات تخاطب, وعلاج جمعي للأطفال المصابين بمرض فرط الحركة وتشتت الانتباه. ويمكنك التواصل مع المستشفي علي التليفونات التالية:
تليفون: 25547387 – 25547368