الالتراس والشاطر وابو اسماعيل
لا احد يختلف علي التغيير والابداع الذي ادخلته روابط التشجيع ومنها مجموعات الالتراس علي منظومة التشجيع الرياضي سواء محليا او خارج مصر كنا نتابع فعاليات المباريات من مقصورة الصحفيين ونستمتع بالدخلات الجميلة والاهازيج المعبرة في نظام وتالف بديع يقوده مجموعة من القادة وهم الكابوهات-جمع كابو- والذين نجح بعض قيادات الاخوان والجماعات الدينية المتشددة في استقطابهم واستغلالهم بعد فترة وجيزة من ظهورهم وارتباط عدد كبير من الشباب صغير السن بهذه الكيانات التي بدات مبدعة وانتهت الي مشاركتها في بعض الاعمال التخريبية بتكليف من اولئك القيادات وعلي راسهم خيرت الشاطر وحازم ابو اسماعيل سواء بالتجنيد الايديولوجي او المالي للكابوهات والقيادات والتي تستغل اندفاع الشباب الصغير وسرعة ردود افعالهم في تحقيق اهدافهم والتي كانت في البداية الوصول الي الحكم وركوب ثورة البسطاء الغيورين في 25 يناير ثم مساعدتهم في تاديب المعارضين بعد سطوهم علي الحكم.
واخيرا اثارة القلاقل والاضطرابات بعد خلعهم من الحكم واذا كان الجاني الحقيقي في احداث بورسعيد لم يتاكد بعد الا ان استفزاز عناصر من التراس الاهلي ومنها تعليق بانر مثل “بلد البالة ماجبتش رجالة” في عقر دار مشجعي بورسعيد الي جانب رغبة الاخوان انذاك في اثارة القلاقل فاستخدموهم والمثير انهم اول من ذاقوا مرارة التعامل مع هؤلاء الارهابيين بمقتل اطفال وشباب صغير منهم اغلبهم رميا من اعلي اسوار الاستاد – وهو نفس الاسلوب الذي قتل به شباب ابرياء في الاسكندرية وغيرها علي ايدي جماعة الاخوان الارهابية- وكذلك المشهد المستفز الذي تعامل به التراس الزمالك مع الشرطة ومسئولي الاستاد في احداث الدفاع الجوي وقبلها اثارة الشغب في عدة ملاعب وامام دار القضاء وفي التحرير وشارع محمد محمود وحرق وسرقة مبني الاتحاد المصري لكرة القدم ومحاولة ذلك مع ناديي الاهلي والزمالك اكثر من مرة والتعدي ومحاولة اغتيال وزير الرياضة الاسبق ومرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الذي قام باصرار بتقديمهم للقضاء بغرض حظر هذه الروابط او لنقل الجماعات حرصا علي الامن القومي والسلام الاجتماعي وبعدما تم رفض ذلك في اول درجة عادت محكمة مستانف القاهرة واصدرت حكمها بحظر كل روابط الالتراس علي مستوي الجمهورية بحكم بات كونه صدر من محكمة استئناف بما يمنعهم من ممارسة اي انشطة او تجمعات او حتي مواقع او صفحات علي الانترنت وهذا بسبب انهم لم يستمروا في الهدف الذي تكونوا علي اساسه وهو التشجيع …. بروح رياضية