وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلي كل مدينة وموضع(لو10:1)
قديسنا صاحب هذا التذكار لم يكن من الاثني عشر تلميذا لكنه كان أحد السبعين الذين اختارهم الرب بعد ذلك,هو الإنجيلي والكاروز والشهيد.فقد كتب الإنجيل الثاني في ترتيب البشائر الأربعة وإن كان الثاني في الترتيب إلا أنه أقدم الأناجيل وقد كان موجها للرومان.
هو كاروز الديار المصرية الذي فجر الشرارة الأولي للمسيحية في مصر,هذا فضلا عن كرازته في ليبيا وبلاد القيروان ثم مدن أخري عديدة.
حل تذكار استشهاده الخميس الماضي,تذكره كنيستنا القبطية في مقدمة أوشية المنتقلين من الشهداء والقديسين ولو أنه تاليا للقديس أسطفانوس أول الشهداء.
له تذكارات أخري من أهمها إحضار رفاته إلي مصر في التاسع عشر من الشهر القبطي بؤونة وذلك بتدبير سمائي علي يد البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس.نعيد له أيضا في 30بابة بظهور رأسه الطاهرة وتكريس كنيسته بمدينة الإسكندرية.
هو أول بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.وفي هذه الايقونة الأثرية نراه يرتدي الزي البطريركي حاملا عصا الرعاية.