شهية هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء, كالماء العذب للفردوس الجديدة من أقوال مار إسحق السرياني
هكذا يتغني هذا الناسك العظيم في سير الشهداء والقديسين فتعزي نفوس السامعين فتلهبها شجاعة ومحبة في الجهاد والبذل حتي الموت, ولم يكن له السبق في تطويبهم, إذ سبق أن علمنا الكتاب المقدس أن أخبارهم شهية وعذبة, حقا هم سحابة من الشهود محيطة بنا عب 12:1-3.
شهية هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء, كالماء العذب للفردوس الجديدة من أقوال مار إسحق السرياني
هكذا يتغني هذا الناسك العظيم في سير الشهداء والقديسين فتعزي نفوس السامعين فتلهبها شجاعة ومحبة في الجهاد والبذل حتي الموت, ولم يكن له السبق في تطويبهم, إذ سبق أن علمنا الكتاب المقدس أن أخبارهم شهية وعذبة, حقا هم سحابة من الشهود محيطة بنا عب 12:1-3.
نحتفل غدا الاثنين مع كنيستنا القبطية بتذكار استشهاد القديس واطس, كما نذكر أيضا رفيقه القديس سرجيوس الأحد القادم العاشر من الشهر القبطي بابة.
هذان الشهيدان من بلدة الرصافة في سوريا, نالا إكليل الشهادة في عصر الإمبراطور الوثني مكسيميانوس الذي لم يكتف بتعذيبها لإيمانهما بالسيد المسيح فأرسلهما إلي أنتيوخوس ملك سوريا الذي سجن القديس سرجيوس وأمر بذبح القديس واطس صاحب هذا التذكار.
توجد كنيسة مدشنة باسميهما بمصر القديمة مقامة بأعلي كنيسة المغارة التي تقدست بإقامة العائلة المقدسة فيها أثناء رحلة الهروب إلي مصر, وقد حفظت رفاتهما في تلك الكنيسة وبجوارهما رفات الشهيد بشنونة.
الأيقونة أثرية لهذين الشهيدين تؤرخ بـ.ق18 محفوظة بكنيسة أبي سرجة.
د. آمال جورجي