أخيرا وبعد فترة طويلة من العناء السياسي تكبدتها مصر ورجالها الشرفاء في المرحلة الماضية لإثبات أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا وانما هي إرادة شعبية للمجتمع المصري بأكمله… جاءت بالأمس كلمات الرئيس اوباما لتتوافق مع ما قرره الشعب المصري العظيم ،
أخيرا وبعد فترة طويلة من العناء السياسي تكبدتها مصر ورجالها الشرفاء في المرحلة الماضية لإثبات أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا وانما هي إرادة شعبية للمجتمع المصري بأكمله… جاءت بالأمس كلمات الرئيس اوباما لتتوافق مع ما قرره الشعب المصري العظيم ، وذلك بعد أن وجه الرئيس الامريكي اتهاماته للمؤسسة العسكرية بأنها لا تسير في ركب التحول الديمقراطي وانها قفزت على إ رادة الشعب الذي اتي بالمعزول في الإنتخابات الرئاسية لعام 2012م.. وربما اضطرت الإدارة الأمريكية أن تقبل الأمر الواقع وتفيق من غيبوبتها حماية لمصالحها بالشرق الأوسط ، خاصة وان مصر تحتل مكانة سياسية واستراتيجية متميزة …بالإضافة إلى اصرار الشعب على مواجهة الفساد والإرهاب … لقد كان موقف الولايات المتحدة سياسيا من الأزمة المصرية مخزيا حقا ، حينما ساندت قوى الشر … حينما ارادت نصرة البلطجة ودعم الارهاب في مصر رغم انها ذاقت مرارة الارهاب عندما تم تفجير برج التجارة العالمي في 11 سبتمبر حتى اصبح ذلك التاريخ حتى يومنا هذا يوم حداد على ارواح شهدائها وقتلاها ، في الوقت الذي حاولت في المؤسسة العسكرية صد العدوان الارهابي في منطقة سيناء تحديدا ومناطق متفرقة من مصر ، ولكنها اتخذت موقفا معاديا للحكومة المصرية المؤقته عند تصديها لمحاولات تدمير المجتمع المصري … كنت أعلم علم اليقين أن السياسة الأمريكية دائما متغيرة ومتقلبه تسير وراء منافعها الخاصة .. انهم يدعون الديمقراطية ولا يدركون معناها ولا يرغبون في تطبيقها لدى شعوب العالم الثالث… ورغم التحول في الخطاب الأمريكي اليوم لكن في اعتقادي ان الشعب المصري لن ينسى موقف السياسة الأمريكية المعادية له ودعمها وتمويلها للجماعات الراعية للإرهاب في مصر
ان الولايات المتحدة الامريكية سوف تحتاج لسنوات وسنوات لإصلاح ما افسدته الادارة الحالية برئاسة اوباما.. لقد اصبحت الصورة الذهنية سلبية وتحتاج لجهودا مضنية لتعديلها…
وإن كانت الإدارة الحالية سعت بكل الطرق الغير انسانية للضغط على المؤسسة العسكرية من خلال ايقاف المعونات السنوية المخصصة للجيش المصري او ايقاف التدريبات العسكرية او قطع المساعدات الاقتصادية … وتدويل الأزمة المصرية في مجلس الأمن … وغيرها من تمويل الجماعات الارهابية ماديا ومساندتها في الباطل ضد ارادة الشعب المسكين الذي راح ضحية هذه المؤامرة….
اعتقد ان اي دولة في العالم ستدعم الارهاب لمحاولة تطبيق نظرية “فرق تسد”.. ستكون هي الخاسرة بالدرجة الأولى .. لأن من يزرع يحصد.. ومن يزرع الشر يجده ويحصده لسنوات طويلة حتى وان اعتقد انه يزرع هذه البذور في ارض بعيده عنه … ولكن بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد…
ان الولايات المتحدة الامريكية سوف تحتاج لسنوات وسنوات لإصلاح ما افسدته الادارة الحالية برئاسة اوباما.. لقد اصبحت الصورة الذهنية سلبية وتحتاج لجهودا مضنية لتعديلها…
وإن كانت الإدارة الحالية سعت بكل الطرق الغير انسانية للضغط على المؤسسة العسكرية من خلال ايقاف المعونات السنوية المخصصة للجيش المصري او ايقاف التدريبات العسكرية او قطع المساعدات الاقتصادية … وتدويل الأزمة المصرية في مجلس الأمن … وغيرها من تمويل الجماعات الارهابية ماديا ومساندتها في الباطل ضد ارادة الشعب المسكين الذي راح ضحية هذه المؤامرة….
اعتقد ان اي دولة في العالم ستدعم الارهاب لمحاولة تطبيق نظرية “فرق تسد”.. ستكون هي الخاسرة بالدرجة الأولى .. لأن من يزرع يحصد.. ومن يزرع الشر يجده ويحصده لسنوات طويلة حتى وان اعتقد انه يزرع هذه البذور في ارض بعيده عنه … ولكن بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد…