مساء الأحد الماضي نقلت وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإلكترونية زيارة نيافة الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركي للدكتور محمد بديع المرشد العام في مقر جماعة الإخوان بالمقطم…الزيارة المفاجئة التي لم يعلن عنها من قبل
مساء الأحد الماضي نقلت وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإلكترونية زيارة نيافة الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركي للدكتور محمد بديع المرشد العام في مقر جماعة الإخوان بالمقطم…الزيارة المفاجئة التي لم يعلن عنها من قبل أثارت استغراب جموع الأقباط وفتحت الباب للتأويلات والظنون,فالتصريح الوحيد الذي أعلن عن هذه الزيارة أنها جاءت ردا علي زيارة المرشد للبابا المتنيح-في مارس الماضي-والشكر لإيفاده ممثلين عنه للعزاء,وهو تصريح لم يصدقه الكثيرون,رغم أنه الحقيقة كما سمعتها من داخل المقر البابوي,ففي أعقاب التشييع المهيب لجنازة البابا شنودة طلب المقر من رئاسة المجلس العسكري,وشيخ الأزهر,والمفتي,والمرشد العام تحديد مواعيد لرجال الكنيسة لتقديم الشكر علي ما أبدوه من مشاعر في مصاب الكنيسة الجلل,وفي الرابع من أبريل ذهب نيافة الأنبا باخوميوس ووفد الكنيسة الأنبا هدرا والأنبا بيشوي والأنبا موسي والتقوا بالمشير حسين طنطاوي,والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر,والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية,وتأجل موعد مقابلة المرشد العام,وعندما تحدد موعد الزيارة بادر نيافة القائمقام بلقائه رغم أن الموعد جاء وسط أحداث متصاعدة وعدم استقرار سياسي ساعد علي إشاعة الكثير من التكهنات حول الزيارة.
رغم أن زيارة القائمقام للمرشد كانت مفاجئة إلا أنها كانت-من وجهة نظري-عربون محبة..فمهما كان رأي الأقباط في جماعة الإخوان فأنهم يتعاملون مع الجميع بمحبة واضعين أمامهم قول الكتاب:لتصر كل أموركم في محبةونصيحة القديس أوغسطينوسأحب وافعل بعد ذلك ما تشاء.